معرض فوتوغرافي يحتفي بـ{قصبات المغرب»

أمحيمدات والفنان محمد الجم في افتتاح المعرض في الرباط
أمحيمدات والفنان محمد الجم في افتتاح المعرض في الرباط
TT

معرض فوتوغرافي يحتفي بـ{قصبات المغرب»

أمحيمدات والفنان محمد الجم في افتتاح المعرض في الرباط
أمحيمدات والفنان محمد الجم في افتتاح المعرض في الرباط

بتيمة موضوعاتية تتمحور حول القصبات كرصيد أثري مادي مغربي مهم، يحتضن فضاء المسرح الوطني محمد الخامس في الرباط، معرضاً للصور الفوتوغرافية، تحت عنوان «قصبات المغرب.. سحر وجمال التاريخ»، للفنان الفوتوغرافي حمزة أمحيمدات.
ويأتي هذا المعرض، الذي يضم 32 صورة من أحجام مختلفة، والذي حاولت من خلاله عين الفنان إماطة اللثام عن جمالية القصبات كتراث مادي غني، موحٍ وجميل، ثمرة مشروع طموح للفنان دعمته وزارة الثقافة والاتصال، من خلال زيارة وتصوير ثمان قصبات هي «آيت بن حدو» و«تاوريرت» و«المهدية» و«الوداية» «وأمركو» و«تادلة» و«بولعوان» و«الصويرة القديمة». ويتيح المعرض للزوار إمكانية إعادة اكتشاف جمال وتفرد قصبات المغرب المتنوعة والمتباعدة في خريطة البلاد. كما يضع بين أيديهم كتاباً فاخراً بثلاث لغات، هي العربية والأمازيغية والفرنسية للتّعريف بتاريخ هذه القصبات وخصائصها ومميزاتها.
وينتمي أمحيمدات إلى جيل جديد من الفنانين الفوتوغرافيين المغاربة، ولد في 1993، في مدينة سلا، ونشر صوره بعدد من الجرائد والمجلات والمواقع في وقت مبكر من شبابه، كما نظّم عدداً من المعارض وشارك في عدة تظاهرات مغربية وعربية.
وسبق لمحيمدات أن حصل على الرتبة الثانية في منتدى الخيمة العمانية في 2011، وعلى المرتبة الأولى في مسابقة الحدائق العجيبة بسلا في 2012، وعلى ميداليتين ذهبيتين «ريزينغ ستار» من موقع «بيكسوتو» في 2013، وعلى المرتبة الأولى في مسابقة الوطنية للتّصميم والتّصوير الفوتوغرافي بطنجة في 2014، كما جرى اختياره ضمن معرض الخمس الأوائل في المسابقة الوطنية للتصوير الفوتوغرافي المنظم من طرف وزارة الثقافة في الرباط في 2015.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.