البشير يعد بـ{إصلاحات حقيقية}

الإضرابات على خط احتجاجات الخبز في السودان

أطباء سودانيون مضربون عن العمل في إحدى مستشفيات ولاية الجزيرة (أ.ب)
أطباء سودانيون مضربون عن العمل في إحدى مستشفيات ولاية الجزيرة (أ.ب)
TT

البشير يعد بـ{إصلاحات حقيقية}

أطباء سودانيون مضربون عن العمل في إحدى مستشفيات ولاية الجزيرة (أ.ب)
أطباء سودانيون مضربون عن العمل في إحدى مستشفيات ولاية الجزيرة (أ.ب)

فيما وعد الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، بـ{إصلاحات حقيقية»، أخذت احتجاجات الخبز منحى جديداً مع بدء إضراب عام دعت إليه «اللجنة المركزية لأطباء السودان»، فيما يتوقع أن تشهد الخرطوم اليوم حشداً جماهيرياً واسعاً، دعا إليه «تجمع المهنيين» النقابي، لتسليم مذكرة إلى القصر الجمهوري تطلب تنحي الرئيس عن السلطة.
وفي أول رد فعل له على الاحتجاجات، وعد الرئيس البشير، خلال اجتماعه بقادة جهاز الأمن والمخابرات، بـ«إصلاحات حقيقية لضمان حياة كريمة للمواطنين (...) وتعيد ثقة المواطنين بالقطاع المصرفي».
وحدد «تجمع المهنيين» ميدان «أبو جنزير» في وسط الخرطوم والقريب من القصر الجمهوري، مكاناً للتجمع، على أن يسير المحتجون عبر «شارع القصر» وصولاً إلى القصر الرئاسي في نهاية الشارع، لتسليم المذكرة المطالبة بتنحي البشير.
وأعلنت أحزاب معارضة عدة دعمها ومشاركتها في موكب «المهنيين» اليوم، من بينها حزب الأمة القومي، بزعامة الصادق المهدي (رئيس الوزراء السابق)، الذي طلب من كافة أعضائه المشاركة.
في غضون ذلك، تواصلت المظاهرات والاحتجاجات في مدن مختلفة من البلاد. وقال شهود عيان إن مدينة «بابنوسة» في غرب السودان، ومدينة «المناقل» في الوسط، ومدينة «القولد» في الشمال، شهدت مظاهرات عنيفة، بينما اكتفت العاصمة الخرطوم بالمظاهرات الليلية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.