ترمب «يأتمن» إردوغان على سوريا

ماتيس وقع أمر الانسحاب... و«لا توافق عربياً» على عودة دمشق

قوات أميركية في منبج تتواصل مع سكان المدينة وفق حساب «مجلس مدينة منبج» على «فيسبوك» أول من أمس (أ.ب)
قوات أميركية في منبج تتواصل مع سكان المدينة وفق حساب «مجلس مدينة منبج» على «فيسبوك» أول من أمس (أ.ب)
TT

ترمب «يأتمن» إردوغان على سوريا

قوات أميركية في منبج تتواصل مع سكان المدينة وفق حساب «مجلس مدينة منبج» على «فيسبوك» أول من أمس (أ.ب)
قوات أميركية في منبج تتواصل مع سكان المدينة وفق حساب «مجلس مدينة منبج» على «فيسبوك» أول من أمس (أ.ب)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً أن نظيره التركي رجب طيب إردوغان أبلغه «بقوة أنه سيجتث كل ما تبقى من (داعش) في العراق وسوريا». وأضاف الرئيس الأميركي في تغريدة أن إردوغان قادر على الوفاء بهذا الالتزام، مضيفاً أنه «رجل يستطيع القيام بذلك».
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد قال أمس، إن وزير الدفاع المستقيل جيمس ماتيس وقّع أمراً بسحب القوات الأميركية من سوريا تنفيذاً للقرار المفاجئ الذي اتخذه الرئيس ترمب أواخر الأسبوع الماضي بهذا الشأن وكان أحد أسباب استقالة ماتيس. وينتظر أن يصل وفد عسكري أميركي «هذا الأسبوع» إلى تركيا لمناقشة الانسحاب.
سياسياً، أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن قرار إنهاء تعليق عضوية سوريا بالجامعة «يحتاج إلى توافق بين الدول الأعضاء»، مشيراً إلى أن هذا التوافق ليس موجوداً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.