برلمان العراق يرفض الجربا لـ«الدفاع»

«سائرون» أفشلت التصويت على الفياض لـ«الداخلية»

فيصل الجربا
فيصل الجربا
TT

برلمان العراق يرفض الجربا لـ«الدفاع»

فيصل الجربا
فيصل الجربا

رفض البرلمان العراقي في جلسته أمس تولي فيصل الجربا، المرشح عن كتلة «ائتلاف الوطنية» بزعامة إياد علاوي، لمنصب وزير الدفاع، فيما أفشل تحالف «سائرون»، المدعوم من مقتدى الصدر والمنضوي في تحالف الإصلاح، التصويت على فالح الفياض، المدعوم من تحالف البناء، لتولي حقيبة الداخلية.
وحول المرشح البديل للجربا، قال سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم نشر اسمه، إن «هناك توافقا بين الكتل السنية كلها، سواء كانت منضوية ضمن تحالف الإصلاح أو البناء، على كل من هشام الدراجي أو سليم الجبوري».
وبالنسبة للفياض، انسحب نواب تحالف الإصلاح، خصوصا من كتلة «سائرون»، من جلسة البرلمان قبل التصويت عليه، الأمر الذي أدى إلى كسر النصاب القانوني للجلسة. وأكد النائب سلام الشمري، من تحالف «سائرون»، أن تحالفهم «ما زال على موقفه من اختيار شخصيات مهنية تكنوقراط غير متحزبة لشغل المناصب، وعلى الآخرين التعامل مع هذه الشروط والابتعاد عن أي محاولات عكس ذلك».
وكان البرلمان تمكن أمس من تمرير مرشحي {التربية}؛ شيماء الحيالي (عن المشروع العربي بزعامة خميس الخنجر) و{الهجرة والمهجرين}، نوفل إسماعيل (عن المسيحيين)، وبذلك تبقى ثلاث وزارات فقط في حكومة عادل عبد المهدي شاغرة، وهي الدفاع والداخلية والعدل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».