برلمان العراق يرفض الجربا لـ«الدفاع»

«سائرون» أفشلت التصويت على الفياض لـ«الداخلية»

فيصل الجربا
فيصل الجربا
TT

برلمان العراق يرفض الجربا لـ«الدفاع»

فيصل الجربا
فيصل الجربا

رفض البرلمان العراقي في جلسته أمس تولي فيصل الجربا، المرشح عن كتلة «ائتلاف الوطنية» بزعامة إياد علاوي، لمنصب وزير الدفاع، فيما أفشل تحالف «سائرون»، المدعوم من مقتدى الصدر والمنضوي في تحالف الإصلاح، التصويت على فالح الفياض، المدعوم من تحالف البناء، لتولي حقيبة الداخلية.
وحول المرشح البديل للجربا، قال سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم نشر اسمه، إن «هناك توافقا بين الكتل السنية كلها، سواء كانت منضوية ضمن تحالف الإصلاح أو البناء، على كل من هشام الدراجي أو سليم الجبوري».
وبالنسبة للفياض، انسحب نواب تحالف الإصلاح، خصوصا من كتلة «سائرون»، من جلسة البرلمان قبل التصويت عليه، الأمر الذي أدى إلى كسر النصاب القانوني للجلسة. وأكد النائب سلام الشمري، من تحالف «سائرون»، أن تحالفهم «ما زال على موقفه من اختيار شخصيات مهنية تكنوقراط غير متحزبة لشغل المناصب، وعلى الآخرين التعامل مع هذه الشروط والابتعاد عن أي محاولات عكس ذلك».
وكان البرلمان تمكن أمس من تمرير مرشحي {التربية}؛ شيماء الحيالي (عن المشروع العربي بزعامة خميس الخنجر) و{الهجرة والمهجرين}، نوفل إسماعيل (عن المسيحيين)، وبذلك تبقى ثلاث وزارات فقط في حكومة عادل عبد المهدي شاغرة، وهي الدفاع والداخلية والعدل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.