شاهرودي «يحتضر»... وترقب في طهران

هاشمي شاهرودي في آخر اجتماع يترأسه بمجلس تشخيص مصلحة النظام في 7 يوليو الماضي (تسنيم)
هاشمي شاهرودي في آخر اجتماع يترأسه بمجلس تشخيص مصلحة النظام في 7 يوليو الماضي (تسنيم)
TT

شاهرودي «يحتضر»... وترقب في طهران

هاشمي شاهرودي في آخر اجتماع يترأسه بمجلس تشخيص مصلحة النظام في 7 يوليو الماضي (تسنيم)
هاشمي شاهرودي في آخر اجتماع يترأسه بمجلس تشخيص مصلحة النظام في 7 يوليو الماضي (تسنيم)

تضاربت تقارير وكالات الأنباء الإيرانية أمس حول حالة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام محمود هاشمي شاهرودي بين تأكيد «وفاته» و«دخوله في غيبوبة»، وهو ما أدى إلى حالة من الترقب بين الأوساط الإيرانية في ظل ما تردد عن توجه لتكليف رئيس القضاء صادق لاريجاني برئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام.
وبعد إعلان وفاته من قبل وكالتي «فارس» و«تسنيم»، أفادت وكالتا «إرنا» و«إيسنا» عن مصادر طبية بأنه في «غيبوبة». وخرج هاشمي شاهرودي قبل عام تحديدا من قائمة أبرز المرشحين لخلافة المرشد علي خامنئي بعد تأكد تدهور حالته الصحية.
ويتزامن الإعلان عن تدهور حالة شاهرودي مع معلومات عن تغيير وشيك في هرم القضاء. وكان المدعي العام محمد جعفر منتظري قد أكد ضمنا تغييرا وشيكا لرئاسة القضاء، فيما كشفت مصادر قبل أيام عن تعيين إبراهيم رئيسي في منصب رئيس القضاء بدلا من صادق لاريجاني، وسط ترجيحات بتعيين الأخير في منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، خلفا لشاهرودي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».