تعديل حكومي في الكويت يشمل 4 وزراء

الفاضل يتولى «النفط»... واستحداث منصب اقتصادي

خالد الفاضل
خالد الفاضل
TT

تعديل حكومي في الكويت يشمل 4 وزراء

خالد الفاضل
خالد الفاضل

أُعلن في الكويت، أمس، تعديل حكومي تضمن خروج أربعة وزراء، وتعيين أربعة آخرين، وإحداث تدوير في ثلاث وزارات.
وبموجب التعديل، تم تعيين خالد الفاضل وزيراً للنفط والكهرباء والماء، خلفاً للوزير السابق بخيت الرشيدي، الذي قُبلت استقالته، أمس. كما تم تعيين مريم العقيل وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية، وهو منصب جديد لم يكن موجوداً سابقاً. وعُيّنت جنان بوشهري وزيرة للأشغال، بدلاً من الوزير السابق حسام الرومي، الذي قُبلت استقالته. وستحمل بوشهري حقيبة الأشغال، إلى جانب حقيبة الإسكان التي كانت تتولاها منذ الحكومة السابقة.
وخرج من الحكومة أربعة وزراء، هم: حسام الرومي الذي كان يشغل وزير الأشغال العامة والبلدية، وبخيت الرشيدي الذي شغل وزير النفط والكهرباء والماء، وهند الصبيح وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، وعادل الخرافي وزير شؤون مجلس الأمة.
يذكر أن الرومي كان قد قدم استقالته عقب الأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة الشهر الماضي، فيما جاءت استقالة الرشيدي تفادياً لاستجواب في مجلس الأمة حول الإخفاق في تنفيذ مشروع الوقود البيئي. وبالنسبة إلى هند الصبيح، كان بعض النواب قد أعلنوا نيتهم استجوابها بسبب إغلاقها بعض الجمعيات الخيرية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.