احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}
TT

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

بعد هدوء نسبي صباح أمس ، تجددت احتجاجات الخبز في الخرطوم وانتقلت إلى مدن جديدة في غرب السودان، فيما أكد قادة الجيش {التفافهم حول القيادة}.
وخلت شوارع الخرطوم من حركة طلاب المدارس والجامعات صباح أمس بعدما أصدرت السلطات قرارات الجمعة علقت بموجبها الدراسة تحت مبرر حماية الطلاب. لكن مباراة لكرة القدم في العاصمة تحولت إلى تظاهرة حاشدة مساء أمس بعد خروج آلاف المشجعين للهتاف ضد النظام. وأكد قادة الجيش مساندتهم للقيادة وحرصهم على «أمن وسلامة المواطن»، وذلك في أعقاب اجتماع لقادة القوات المسلحة بعد يوم من إعلان الحكومة إسناد تأمين المنشآت الحيوية للجيش.
وخرج سكان مدينة «أم روابة»، ثاني مدن ولاية شمال كردفان، أمس ، في مظاهرة هادرة واجهتها الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص. وفي مدينة «الترتر» بولاية جنوب كردفان خرجت أيضاً مظاهرة كبيرة، وأحرق المحتجون مكاتب جهاز الأمن والإدارة المحلية وديوان الزكاة، فيما غادر الحاكم المحلي، وبرفقته لجنة الأمن في المدينة.
وكان بعض أحياء العاصمة شهد مظاهرات حاشدة الليلة قبل الماضية، واستمرت المطاردات بين المواطنين وسلطات الأمن إلى وقت متأخر من الليل.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.