احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}
TT

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

بعد هدوء نسبي صباح أمس ، تجددت احتجاجات الخبز في الخرطوم وانتقلت إلى مدن جديدة في غرب السودان، فيما أكد قادة الجيش {التفافهم حول القيادة}.
وخلت شوارع الخرطوم من حركة طلاب المدارس والجامعات صباح أمس بعدما أصدرت السلطات قرارات الجمعة علقت بموجبها الدراسة تحت مبرر حماية الطلاب. لكن مباراة لكرة القدم في العاصمة تحولت إلى تظاهرة حاشدة مساء أمس بعد خروج آلاف المشجعين للهتاف ضد النظام. وأكد قادة الجيش مساندتهم للقيادة وحرصهم على «أمن وسلامة المواطن»، وذلك في أعقاب اجتماع لقادة القوات المسلحة بعد يوم من إعلان الحكومة إسناد تأمين المنشآت الحيوية للجيش.
وخرج سكان مدينة «أم روابة»، ثاني مدن ولاية شمال كردفان، أمس ، في مظاهرة هادرة واجهتها الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص. وفي مدينة «الترتر» بولاية جنوب كردفان خرجت أيضاً مظاهرة كبيرة، وأحرق المحتجون مكاتب جهاز الأمن والإدارة المحلية وديوان الزكاة، فيما غادر الحاكم المحلي، وبرفقته لجنة الأمن في المدينة.
وكان بعض أحياء العاصمة شهد مظاهرات حاشدة الليلة قبل الماضية، واستمرت المطاردات بين المواطنين وسلطات الأمن إلى وقت متأخر من الليل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.