تقليد الممثل أنطوان كرباج «وسام الأرز برتبة ضابط»

أحد أهم الممثلين اللبنانيين اللامعين في المسرح والتلفزيون والسينما

وزير الثقافة اللبناني الدكتور غطاس الخوري يقلد الفنان أنطوان كرباج «وسام الأرز الوطني برتبة ضابط» تقديراً لعطاءاته الفنية (الشرق الأوسط)
وزير الثقافة اللبناني الدكتور غطاس الخوري يقلد الفنان أنطوان كرباج «وسام الأرز الوطني برتبة ضابط» تقديراً لعطاءاته الفنية (الشرق الأوسط)
TT

تقليد الممثل أنطوان كرباج «وسام الأرز برتبة ضابط»

وزير الثقافة اللبناني الدكتور غطاس الخوري يقلد الفنان أنطوان كرباج «وسام الأرز الوطني برتبة ضابط» تقديراً لعطاءاته الفنية (الشرق الأوسط)
وزير الثقافة اللبناني الدكتور غطاس الخوري يقلد الفنان أنطوان كرباج «وسام الأرز الوطني برتبة ضابط» تقديراً لعطاءاته الفنية (الشرق الأوسط)

باسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قلد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور غطاس الخوري، الفنان المخضرم أنطوان كرباج «وسام الأرز الوطني برتبة ضابط»، تقديراً لعطاءاته الفنية، وذلك في منزل كرباج، في حضور المدير العام للوزارة الدكتور علي الصمد، مدير مكتب الوزير صالح فروخ، نقيب ممثلي المسرح والإذاعة والسينما والتلفزيون نعمة بدوي، والنقيب السابق رفيق علي أحمد، وعقيلة كرباج الإعلامية والفنانة التشكيلية لور غريب، ووليد أنطوان كرباج وجميع أفراد العائلة.
وقال الخوري: «تقديراً لعطاءاتك الفنية والثقافية على مدى أكثر من أربعين عاماً، قرر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منحك وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط، وكلفني وشرفني أن أقلدك إياه في هذه المناسبة وأن أتقدم منك بأحر التهاني». وأضاف في كلمة ارتجالية: «في هذه المناسبة الجميلة التي قرر فيها رئيس الجمهورية أن يكرم علماً من أعلام لبنان الفنية والثقافية، الفنان أنطوان كرباج الذي هو (الوالي والسلطان وأبو علي)، هو الملك في أغلب المسرحيات، نقول لك أنت ملك المسرح اللبناني، جئنا اليوم لنأخذ من بركاتك، ونقول لك ليس فقط الرئيس أراد تكريمك إنما نحن كلنا اللبنانيين جميعاً نكرمك اليوم ونتكرم بك أنت الفنان العظيم. وباسم وزارة الثقافة أشكر كل الحضور والمسرحيين الذين يقدمون الكثير للبنان، وأشكر عائلة الفنان أنطوان كرباج، وأشكره على كل عطاءاته على مدى السنين».
شكر أنطوان كرباج رئيس الجمهورية ووزير الثقافة على التكريم، معرباً عن سروره بلقاء «من حضر من أحبة ورفاق درب». وقال: «يا الله شو حلوة هالجمعة. يا ربي هالجمعة شو حلوة».
يشار إلى أن الدورة الأولى لفعاليات مهرجان لبنان الوطني للمسرح سميت «دورة أنطوان كرباج»، المولود في 4 سبتمبر (أيلول) عام 1935 في بلدة زبوغا، قضاء المتن. وله تاريخه الحافل في مسيرته الفنية، وهو صاحب الكاريزما التي كانت عاملاً مهماً في نجاح الأعمال التي شارك فيها.
وكان شريطاً وثائقياً قصيراً قد عرض أثناء «مهرجان لبنان الوطني للمسرح» وأعلن عن قرار رئيس الجمهورية منح وسام تكريماً لكرباج، الذي يعتبر أحد أهم الممثلين اللبنانيين الذين اضطلعوا بأدوار كبيرة، وأدوها بقدرة عالية سواء في المسرح أو على التلفزيون أو حتى في السينما. فقد أدى أصعب الأدوار المسرحية وأعقدها، وهو لعب دور «ماكبث» في مسرحية شكسبير الشهيرة، ودور الملك في مسرحية «هاملت» كما لعب دور «فاوست» في مسرحية غوته التي تحمل نفس الاسم، و«أورست» في «الذباب» لجان بول سارتر. ولعب أدوراً بارزة في مسرحيات رحبانية عدة. مثل «يعيش يعيش» و«المحطة»، و«بترا». وبالتالي فهو أحد وجوه مهرجانات بعلبك المسرحية. وربما أن دوره في مسلسل «البؤساء» عن قصة فيكتور هوغو، الذي لعب فيه دور جان فالجان، وعرضه تلفزيون لبنان عام 1974، هو من الأدوار التي لا يمكن أن تنسى.
وكان أنطوان كرباج قد بدأ مسيرته الفنية بداية الستينات، يوم التحق بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية ويديره منير أبو دبس، حيث ساهم في إنشاء فرقة المسرح الحديث وكان عضواً فيها، ولعبت هذه الفرقة دوراً مهماً في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.