سباق بين خطتين لـ«ترتيبات» ما بعد الانسحاب الأميركي

استقالة بريت ماكغورك احتجاجاً على قرار ترمب بشأن سوريا

آليات أميركية شمال شرقي سوريا (أ. ف. ب)
آليات أميركية شمال شرقي سوريا (أ. ف. ب)
TT

سباق بين خطتين لـ«ترتيبات» ما بعد الانسحاب الأميركي

آليات أميركية شمال شرقي سوريا (أ. ف. ب)
آليات أميركية شمال شرقي سوريا (أ. ف. ب)

يجري سباق بين خطتين للوصول إلى «ترتيبات عسكرية وإدارية» شمال شرقي سوريا بعد الانسحاب الأميركي تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترمب.
وبحسب معلومات لـ«الشرق الأوسط»، جرى طرح خطتين؛ الأولى تبناها الرئيس العراقي برهم صالح وتنص على أن يأتي قياديون من «حزب العمال الكردستاني» من جبال قنديل إلى السليمانية ثم يقومون بزيارة دمشق لاستعادة العلاقة القديمة بما يشمل عودة حرس الحدود، إضافة إلى عودة العلم الرسمي والسيادة والتعاون ضد أنقرة.
الخطة الثانية تتضمن حصول تركيا على شريط آمن بعرض بين 20 و30 كيلومترا بمحاذاة الحدود وتفكيك النقاط الأميركية وإبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية وانتشار «بيشمركة» وحشد عشائر عربية ضد «داعش». وستبحث هذه النقاط في الاجتماعات التركية - الأميركية في واشنطن في 8 من الشهر المقبل.
إلى ذلك، قدم مبعوث ترمب إلى التحالف الدولي ضد «داعش»، بريت ماكغورك، استقالته احتجاجا على قرار الانسحاب في أعقاب استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين