«8 آذار» تتهم باسيل بإفشال تشكيل الحكومة

دعوات لاحتجاجات في لبنان تحاكي «السترات الصفراء»

لقاء سابق للوزير جبران باسيل مع الرئيس سعد الحريري
لقاء سابق للوزير جبران باسيل مع الرئيس سعد الحريري
TT

«8 آذار» تتهم باسيل بإفشال تشكيل الحكومة

لقاء سابق للوزير جبران باسيل مع الرئيس سعد الحريري
لقاء سابق للوزير جبران باسيل مع الرئيس سعد الحريري

ضعفت الآمال بولادة الحكومة اللبنانية الجديدة التي كانت مرتقبة أمس، بعد بروز المزيد من العقد التي قد تؤدي إلى إعادة الأمور إلى نقطة الصفر، فيما حملت قوى «8 آذار» رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مسؤولية التعثر.
وقالت مصادر متابعة لعملية التشكيل إن العقدة الأولى تتمثل في عملية تمثيل نواب اللقاء التشاوري الذي يضم نواباً سُنة متحالفين مع «حزب الله»، حيث يصر باسيل على اعتبار المرشح لتمثيل اللقاء جواد عدرا عضواً في تكتله الوزاري، ما أدى إلى تخلي اللقاء عن تسمية عدرا. وتمثلت العُقدة الثانية في محاولة باسيل إجراء تبادل مع «القوات اللبنانية» بحيث تنال القوات مقعداً مارونياً واحداً، وهو ما ترفضه بشدة. أما العقدة الثالثة فتتمثل في محاولة باسيل إجراء تبادل في الحقائب للحصول على حقيبة البيئة، وهو ما قوبل برفض شديد من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي تعتبر الوزارة من حصته.
إلى ذلك، تتواصل الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» للتظاهر في ساحة الشهداء وسط بيروت اليوم. ويستعير الداعون إلى هذا التحرك «السترات الصفراء» الفرنسية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.