أغلقت السلطات السودانية المدارس في عدد من المدن من بينها الخرطوم وحجبت مواقع التواصل الاجتماعي مع استمرار احتجاجات الخبز ووصولها إلى مدن جديدة، فيما ارتفعت حصيلة القتلى في المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن إلى عشرة.
وأحرق المتظاهرون الغاضبون في مدينة ربك حاضرة ولاية النيل الأبيض جنوب البلاد عددا من المرافق الحكومية ومقر الحزب الحاكم، ما دفع سلطات الولاية إلى إعلان، {حال الطوارئ} لتصبح أول ولاية سودانية تعلن هذا الاجراء، وتلحق بـ 4 مدن سودانية أعلنت حال الطوارئ، هي عطبرة، ودنقلا، وكريمة (شمال) والقضارف (شرق).
وقال شاهد عيان من ربك، إن المدينة شهدت مظاهرات عنيفة، فشلت الشرطة في تفريقها بقنابل الغاز، قبل أن تنسحب وتترك الشوارع والميادين للمحتجين، فيما تدخل الجيش وحال دون استخدام الرصاص ضد المتظاهرين.
وأوضح الشاهد أن المحتجين الغاضبين أحرقوا مقر حكومة الولاية، وديوان الزكاة، ومقر الحزب الحاكم، وأشعلوا النيران في مناطق ومنشآت كثيرة بالمدينة.
ودخلت مدن جديدة دائرة الاحتجاجات، منها «الأٌبَيض» (غرب)، وهي حاضرة ولاية شمال كردفان وتبعد نحو 550 كيلومترا غرب الخرطوم, بمظاهرة كبيرة. وورد أن بعض المتظاهرين أصيبوا إصابات طفيفة، فيما اعتقلت السلطات عددا من النشطاء والسياسيين.
وفي الخرطوم، وبعد أن فرقت الشرطة احتجاجات خرجت من المساجد عقب صلاة الجمعة، اندلعت احتجاجات أخرى في عدد من أحياء المدينة، ومنها أحياء الصحافة وجبرة بالخرطوم والحاج يوسف وشمبات بالخرطوم بحري، فيما سد عدد من المواطنين الطرق الرئيسية في منطقة «الحتانة» بأم درمان.
...المزيد
«حال طوارئ» في 5 مناطق سودانية
إغلاق المدارس وحجب مواقع التواصل
«حال طوارئ» في 5 مناطق سودانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة