عدد سكان العالم 7.67 مليار مطلع 2019

عدد سكان العالم  7.67 مليار مطلع 2019
TT

عدد سكان العالم 7.67 مليار مطلع 2019

عدد سكان العالم  7.67 مليار مطلع 2019

توقعت مؤسسة ألمانية أن يصل عدد سكان العالم مطلع العام الجديد إلى نحو 7.67 مليار نسمة.
وأعلنت مؤسسة سكان العالم الألمانية «دي إس دابليو» الجمعة في مقرها بمدينة هانوفر أن عدد السكان سيرتفع بحلول مطلع العام المقبل بواقع نحو 83 مليون نسمة، مقارنة بمطلع عام 2018.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن المؤسسة أشارت إلى أن النمو السكاني يزداد بقوة في قارة أفريقيا.
وبحسب التوقعات الحالية للأمم المتحدة، من المنتظر أن يتضاعف عدد السكان في أفريقيا من 1.3 مليار نسمة حاليا إلى 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2050.
وقالت المديرة التنفيذية للمؤسسة، ريناته بير: «السبب الرئيسي لنمو السكان في أفريقيا جنوب الصحراء، هو ارتفاع عدد حالات الولادة غير المرغوب فيها»، موضحا أن نحو 50 في المائة من النساء في هذه المنطقة لا يستطعن اتخاذ وسائل لمنع الحمل رغم رغبتهن في ذلك. وقالت: «يؤدي هذا إلى إنجاب غير مرغوب فيه لطفل واحد في المتوسط».
وأوضحت بير أن السبب في ذلك يرجع إلى غياب التوعية ونقص وسائل منع الحمل وعدم تلقي رعاية صحية جيدة وعدم المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة «سكان العالم» الألمانية تهتم كمنظمة تنموية بمشروعات تنظيم الأسرة في هذه الدول. وتركز المؤسسة مشروعاتها على الشباب على وجه الخصوص.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».