ألبانيا تتهم إيران بالإرهاب وتطرد سفيرها

شرطية تحرس السفارة الإيرانية في تيرانا العاصمة الألبانية أمس (إ.ب.أ)
شرطية تحرس السفارة الإيرانية في تيرانا العاصمة الألبانية أمس (إ.ب.أ)
TT

ألبانيا تتهم إيران بالإرهاب وتطرد سفيرها

شرطية تحرس السفارة الإيرانية في تيرانا العاصمة الألبانية أمس (إ.ب.أ)
شرطية تحرس السفارة الإيرانية في تيرانا العاصمة الألبانية أمس (إ.ب.أ)

طردت ألبانيا السفير الإيراني ودبلوماسياً آخر «لإضرارهما بأمنها القومي»، فيما قالت حركة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة إن السلطات الألبانية طردت الدبلوماسيين الإيرانيين بسبب تورط سفارة طهران في مخطط لاستهداف معسكرها في ضواحي العاصمة تيرانا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألبانية أدليرا بريندي للصحافيين الليلة قبل الماضية إن الدبلوماسيين الإيرانيين يشتبه في «تورطهما بنشاطات تضر بأمن البلاد»، مشيرة إلى اعتبارهما شخصين غير مرغوب فيهما، وذلك دون أن تذكر السبب المباشر لطرد الدبلوماسيين الإيرانيين.
لكن عضو «المقاومة الإيرانية» في ألبانيا، حسين داعي الإسلام، قال لـ«الشرق الأوسط» إن الطرد جاء على خلفية إحباط مخطط لمهاجمة احتفال لـ«مجاهدين خلق» بسيارة مفخخة في مارس (آذار) الماضي.
بدورها، أشارت وسائل إعلام ألبانية إلى أن القضية تعود إلى إحباط اعتداء إيراني استهدف مباراة للمنتخبين الألباني والإسرائيلي في تيرانا ضمن تصفيات كأس العالم الأخيرة.
وقدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشكر لرئيس الوزراء الألباني إيدي راما في خطاب «لجهوده القوية لمواجهة إيران وأنشطتها لزعزعة الاستقرار وجهودها لقمع المعارضة في أنحاء العالم».
كما أشاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بطرد تيرانا الدبلوماسيين الإيرانيين «اللذين خططا لهجمات إرهابية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».