«شتاء طنطورة» في العلا يحتضن الطرب والموسيقى لأول مرة

محمد عبده - ماجدة الرومي
محمد عبده - ماجدة الرومي
TT

«شتاء طنطورة» في العلا يحتضن الطرب والموسيقى لأول مرة

محمد عبده - ماجدة الرومي
محمد عبده - ماجدة الرومي

تحتضن محافظةُ العلا (شمال غربي السعودية)، مهرجان شتاء طنطورة السياحي، حيث تقام على أرضها الحفلات الغنائية والموسيقية لأول مرة، في تظاهرة فنية غنائية تهدف إلى الجذب السياحي في «العلا».
وسيضم المهرجان مفاجآت غنائية متعددة، متمثِّلة في حضور الفنانة ماجدة الرومي لأول مرة إلى السعودية، إضافة إلى الحفل الغنائي الذي يصدح فيه فنان العرب محمد عبده. وسوف تكون هناك باقات منوعة للحضور إلى المدينة العريقة، تمثِّل فرصة لاستكشاف العلا التاريخية، بالإضافة للحضور والاستمتاع بالحفل الغنائي. وتتنوع الباقات في التذاكر، حيث إن بعض الباقات تتضمن رحلة الطيران من وإلى العلا، وتضم الباقة البلاتينية 6 فرص للرحلات، وتتضمن باقة الدايموند رحلات استكشافية غير محدودة، بالإضافة إلى خدمة خاصة للسيارات، وخيارات طيران غير محدودة، بالإضافة إلى الغداء والعشاء.
أما حفل فنان العرب محمد عبده اليوم الجمعة، فسيكون في قاعة «مرايا»، التي تتسع لنحو 500 شخص. وستكون التذاكر متاحة على 20 فئة، وقد تكون هذه هي المرة الأولى في الشرق الأوسط التي تكون تذاكر الحفل الغنائي لفنان العرب على هذا العدد من الفئات. وتحيي الفنانة ماجدة الرومي، في مهرجان «شتاء طنطورة» حفلاً غنائياً يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وذلك في قاعة «مرايا». ويشهد يوم 4 يناير (كانون الثاني) 2019 المقبل حفلاً موسيقياً على آلة الكمان بأنامل الفنان رينو كابوسون، ويوم 11 يناير المقبل يحيي الموسيقار العالمي عمر خيرت حفلاً موسيقياً ضمن فعاليات المهرجان، ويشهد يوم 18 يناير حفلاً لأصغر وأشهر عازف بيانو منفرد لانج لانج، ويقام يوم 25 يناير حفل كوكب الشرق أم كلثوم بتقنية الهولوغرام «التصوير التجسيمي»، ويوم الأول من فبراير (شباط) المقبل يحيي الفنان أندريا بوتشيلي حفلاً ضمن الفعاليات، ويختتم الحفلات الفنية مع الموسيقار اليوناني ياني وذلك يوم 8 فبراير 2019.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».