مقتل 10 أشخاص بانفجار قنبلة بحافلة في إثيوبيا

الانفجار وقع على طريق سريع قرب الحدود بين إقليمي بني شنغول جومز والأورومو غرب إثيوبيا (أ.ف.ب)
الانفجار وقع على طريق سريع قرب الحدود بين إقليمي بني شنغول جومز والأورومو غرب إثيوبيا (أ.ف.ب)
TT

مقتل 10 أشخاص بانفجار قنبلة بحافلة في إثيوبيا

الانفجار وقع على طريق سريع قرب الحدود بين إقليمي بني شنغول جومز والأورومو غرب إثيوبيا (أ.ف.ب)
الانفجار وقع على طريق سريع قرب الحدود بين إقليمي بني شنغول جومز والأورومو غرب إثيوبيا (أ.ف.ب)

قتل عشرة أشخاص وأصيب شخص واحد إثر انفجار قنبلة موضوعة على جانب الطريق أثناء مرور حافلة كانوا يستقلونها في غرب إثيوبيا، على ما أفاد تلفزيون محلي الأربعاء.
ووقع الانفجار على طريق سريع قرب الحدود بين إقليمي بني شنغول جومز والأورومو، على ما ذكرت محطة «إي بي سي» الموالية للحكومة نقلاً عن المسؤول الأمني الإقليمي كمال أندريس.
ولم تورد المحطة تفاصيل عن هوية القتلى أو حالة الشخص الجريح.
وأدى العنف في منطقة الحدود إلى مقتل عشرات الأشخاص ونزوح نحو 100 ألف آخرين.
وتسود أعمال العنف مناطق أخرى في البلاد بين مختلف المجموعات ومعظمها بسبب خلافات حول ملكية الأراضي.
وبدأت هذه الخلافات خلال الأشهر الأولى من ولاية رئيس الوزراء الإصلاحي الجديد أبيي أحمد الذي تولى منصبه في أبريل (نيسان) الفائت، والذي يحاول جاهداً احتواء دوامة العنف العرقي والقبلي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.