رابطة العالم الإسلامي تؤهّل كوادرها في مجالات العمل الإنساني

بالتعاون مع المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين

جانب من تكريم المحاضرين الدوليين من المفوضية السامية (الشرق الأوسط)
جانب من تكريم المحاضرين الدوليين من المفوضية السامية (الشرق الأوسط)
TT

رابطة العالم الإسلامي تؤهّل كوادرها في مجالات العمل الإنساني

جانب من تكريم المحاضرين الدوليين من المفوضية السامية (الشرق الأوسط)
جانب من تكريم المحاضرين الدوليين من المفوضية السامية (الشرق الأوسط)

نفّذت رابطة العالم الإسلامي، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ورشة تدريبية لمنسوبيها حول المهام الدولية لمساعدة وحماية اللاجئين وكيفية إدارة المخيمات وتنمية الموارد الإنسانية وتوعية المجتمعات بتلك الخدمات.
جاءت ورشة العمل بهدف تطوير الأداء وتحسين بيئة العمل وتدريب وتأهيل الكوادر في الرابطة والهيئات التابعة لها، وفق أفضل الممارسات المهنية العالمية في مجالات اختصاصها، وشارك فيها 45 متدرباً من مختلف إدارات وبرامج الهيئة.
واشتمل برنامج الدورة الذي قدمه عدد من المحاضرين الدوليين من المفوضية السامية، على ثلاث محاضرات تناولت تعريفاً بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومهامها والفئات المستفيدة من خدماتها، إلى جانب كيفية إدارة المخيمات وتحديد مواقعها وحجمها وتصميمها، والمدة اللازمة لتنفيذها، وكيفية تحمل المؤسسات المحلية والدولية غير الحكومية أو السلطات المحلية مسؤولية إدارتها.
كما تناولت المحاضرات، التعريف بالقانون الدولي الإنساني، وتقييم الاحتياجات والموارد الإنسانية، والتوعية المجتمعية وتنمية الموارد، إضافة إلى تدريبات عملية وتمارين تفاعلية سريعة.
وعبّر المحاضرون عن تقديرهم للجهود التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي في مجال العمل الإنساني، وإعجابهم بالمؤهلات والخبرات الكبيرة التي يمتلكها العاملون في الرابطة.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد نظمت العام الماضي بالتنسيق مع الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية دورتين تدريبيتين، تناولتا كيفية الحماية القانونية للاجئين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.