«در شبيغل» الألمانية تُقرّ باختلاق أحد أبرز صحافييها لقصصه المنشورة

حصل على جوائز عدة وأقر بفبركة 14 قصة

أعربت رئاسة تحرير "در شبيغل" عن صدمتها لهذا التلفيق الواسع النطاق (إ.ب.أ)
أعربت رئاسة تحرير "در شبيغل" عن صدمتها لهذا التلفيق الواسع النطاق (إ.ب.أ)
TT

«در شبيغل» الألمانية تُقرّ باختلاق أحد أبرز صحافييها لقصصه المنشورة

أعربت رئاسة تحرير "در شبيغل" عن صدمتها لهذا التلفيق الواسع النطاق (إ.ب.أ)
أعربت رئاسة تحرير "در شبيغل" عن صدمتها لهذا التلفيق الواسع النطاق (إ.ب.أ)

أقرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية اليوم (الأربعاء)، بأن أحد أبرز صحافييها والحائز على جوائز عدّة، كان يختلق قصصاً لتلفيق أخباره المنشورة.
وكان كلاس ريلوتيسو (33 عاماً) قد تلقّى مطلع ديسمبر (كانون الأول)، جائزة مراسل السنة عن مقال حول شباب سوريين ساهموا في انطلاق تظاهرات 2011 ضد النظام.
وقدمّ ريلوتيسو استقالته الأحد الماضي للمجلة الأسبوعية التي تعدّ من أهمّ المطبوعات الألمانية.
وبعدما وجّه له صحافي تعاون معه في مقال عن روايات من الحدود الأميركية المكسيكية، اتهامات في هذا الصدد، أقرّ ريلوتيوس بأنه اختلق تصريحات ومشاهد.
ويقدّر عدد المقالات التي لفّقها بأربعة عشر، بينها واحد عن يمني أمضى 14 عاماً في غوانتانامو من دون أي سبب وجيه، وآخر عن لاعب كرة القدم الأميركية كولن كابرنيك الذي آثر الركوع عند بث النشيد الوطني خلال المباريات تنديداً بأعمال العنف العنصرية، حيث ادعى الصحافي أنه قابل والديه.
وأعربت رئاسة تحرير "در شبيغل" عن صدمتها لهذا التلفيق الواسع النطاق، متعهدة فتح تحقيق لمعرف كيف تمّ نشر هذه القصص المفبركة رغم وجود طاقم متخصص للتدقيق في صحة الأخبار.


مقالات ذات صلة

تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

العالم العربي تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

أظهر التقرير السنوي لحرية الصحافة لمنظمة «مراسلون بلا حدود»، اليوم الأربعاء، أن تونس والسنغال كانتا من بين الدول التي تراجعت في الترتيب، في حين بقيت النرويج في الصدارة، وحلّت كوريا الشمالية في المركز الأخير. وتقدّمت فرنسا من المركز 26 إلى المركز 24.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم غوتيريش يندد باستهداف الصحافيين والهجوم على حرية الصحافة

غوتيريش يندد باستهداف الصحافيين والهجوم على حرية الصحافة

ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الثلاثاء)، باستهداف الصحافيين، مشيراً إلى أنّ «حرية الصحافة تتعرّض للهجوم في جميع أنحاء العالم». وقال في رسالة عبر الفيديو بُثّت عشية الذكرى الثلاثين لـ«اليوم العالمي لحرية الصحافة»، إن «كلّ حرياتنا تعتمد على حرية الصحافة... حرية الصحافة هي شريان الحياة لحقوق الإنسان»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن «حرية الصحافة تتعرّض للهجوم في جميع أنحاء العالم»، مشيراً إلى أنّه «يتمّ استهداف الصحافيين والعاملين في الإعلام بشكل مباشر عبر الإنترنت وخارجه، خلال قيامهم بعملهم الحيوي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم صحافي ليبرالي في الصين يواجه تهمة «التجسس»

صحافي ليبرالي في الصين يواجه تهمة «التجسس»

ذكرت جمعية تعنى بالدفاع عن وسائل الإعلام أن تهمة التجسس وجهت رسمياً لصحافي صيني ليبرالي معتقل منذ عام 2022، في أحدث مثال على تراجع حرية الصحافة في الصين في السنوات الأخيرة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». كان دونغ يويو، البالغ 61 عاماً والمعروف بصراحته، يكتب افتتاحيات في صحيفة «كلارتي» المحافظة (غوانغمينغ ريباو) التي يملكها الحزب الشيوعي الحاكم. وقد أوقف في فبراير (شباط) 2022 أثناء تناوله الغداء في بكين مع دبلوماسي ياباني، وفق بيان نشرته عائلته الاثنين، اطلعت عليه لجنة حماية الصحافيين ومقرها في الولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية اليابانية العام الماضي إنه أفرج عن الدبلوماسي بعد استجو

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم العربي المغرب: أربعة من وزراء الإعلام السابقين يرفضون لجنة مؤقتة لمجلس الصحافة

المغرب: أربعة من وزراء الإعلام السابقين يرفضون لجنة مؤقتة لمجلس الصحافة

بدا لافتاً خروج أربعة وزراء اتصال (إعلام) مغاربة سابقين ينتمون إلى أحزاب سياسية مختلفة عن صمتهم، معبرين عن رفضهم مشروع قانون صادقت عليه الحكومة المغربية الأسبوع الماضي، لإنشاء لجنة مؤقتة لمدة سنتين لتسيير «المجلس الوطني للصحافة» وممارسة اختصاصاته بعد انتهاء ولاية المجلس وتعذر إجراء انتخابات لاختيار أعضاء جدد فيه. الوزراء الأربعة الذين سبق لهم أن تولوا حقيبة الاتصال هم: محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب «التقدم والاشتراكية» المعارض، ومصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب «العدالة والتنمية» المعارض أيضاً، والحسن عبيابة، المنتمي لحزب «الاتحاد الدستوري» (معارضة برلمانية)، ومحمد الأعرج، عضو

«الشرق الأوسط» (الرباط)
المشرق العربي «الجامعة العربية» تنتقد «التضييق» على الإعلام الفلسطيني

«الجامعة العربية» تنتقد «التضييق» على الإعلام الفلسطيني

انتقدت جامعة الدول العربية ما وصفته بـ«التضييق» على الإعلام الفلسطيني. وقالت في إفادة رسمية اليوم (الأربعاء)، احتفالاً بـ«يوم الإعلام العربي»، إن هذه الممارسات من شأنها أن «تشوّه وتحجب الحقائق». تأتي هذه التصريحات في ظل شكوى متكررة من «تقييد» المنشورات الخاصة بالأحداث في فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في فترات الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ألماني يعيش في كبسولة على عمق 11 متراً تحت الماء قبالة بنما

روديغر كوخ في كبسولته تحت الماء (أ.ف.ب)
روديغر كوخ في كبسولته تحت الماء (أ.ف.ب)
TT

ألماني يعيش في كبسولة على عمق 11 متراً تحت الماء قبالة بنما

روديغر كوخ في كبسولته تحت الماء (أ.ف.ب)
روديغر كوخ في كبسولته تحت الماء (أ.ف.ب)

يعيش الألماني روديغر كوخ منذ شهرين داخل كبسولة على عمق 11 مترا في البحر الكاريبي قبالة سواحل بنما، مُلحَقة بمنزل مبني على سطح المياه.

ويسعى مهندس الطيران البالغ 59 عاما من خلال مغامرته غير العادية التي يعتزم الاستمرار فيها شهرين آخرين، إلى أن يسجل رقما قياسيا عالميا لإثبات قدرة الإنسان على العيش وهو مغمور تماماً بالمياه.

وقال كوخ لوكالة الصحافة الفرنسية التي زارته في مكان انعزاله الطوعي «يجب أن ننتقل إلى المحيط. الجو أكثر هدوءا هنا، فهو ليس كحياة المدينة. يمكن سماع الأمواج وصوت السمك».

وتبلغ مساحة الكبسولة التي يقيم فيها روديغر كوخ 30 مترا مربّعا، ولديه سرير ومرحاض وجهاز تلفزيون وكمبيوتر ودراجة تمرين ومراوح. أما الاتصال بالإنترنت فبواسطة الأقمار الصناعية، فيما توفّر له التيار الكهربائي الألواح الشمسية الموجودة على السطح. ولديه مولّد احتياطي، ولكن لا يوجد مرشّة للاستحمام.

وتحدث كوخ عن يومياته قائلا «أستيقظ في السادسة صباحا، أستمع إلى الأخبار، وأعمل قليلا ثم أتناول وجبة الفطور وأنفّذ المهام اليومية».

على طاولة صغيرة، توجد نسخة من كتاب «20 ألف فرسخ تحت الماء» للكاتب الفرنسي جول فيرن. بدأ روديغر كوخ المعجب بمغامرة الكابتن نيمو تنفيذ تحديه في 26 سبتمبر (أيلول) ويعتزم العودة إلى الهواء الطلق في 24 يناير (كانون الثاني)، وبذلك يتجاوز الرقم القياسي لأطول غمر من دون خفض الضغط المسجّل باسم الأميركي جوزيف ديتوري الذي مكث مائة يوم في كابينة مغمورة في بحيرة فلوريدا.

وتفيده ساعتان رقميتان بمقدار الوقت الذي مضى حتى الآن، وكم يتبقى له للفوز برهانه.

وترتبط الكبسولة تحت الماء بمنزل يقع على أسطوانة معدنية فوق المياه، على بعد 15 دقيقة بالقارب من ساحل بويرتو ليندو، على الساحل الشمالي لبنما.

ومن خلال درج حلزوني ضيق في جوف الأسطوانة يمكن الوصول إلى الكبسولة تحت الماء على عمق 11 مترا، ومن خلالها يحصل كوخ على وجبات الطعام.

المنزل الواقع على أسطوانة معدنية فوق المياه والمرتبط بالكبسولة (أ.ف.ب)

وإذ أكّد أن «الأمر ليس صعبا»، قال «لا أعاني شيئا سوى الرغبة في السباحة أحيانا»، مشيرا إلى نوافذ دائرية لكبسولته يدخل منها الضوء الفيروزي، ومن خلالها يمكن رؤية الأسماك بكل الأحجام والألوان.

وشدّد كوخ على أن المادة التي صُنعت منها الكبسولة تحت الماء تراعي الاعتبارات البيئية، وأن جدرانها الخارجية تتيح إيواء الشعاب المرجانية والأسماك.

مراقبة دائمة

وُضعت في الكبسولة أربع كاميرات تصوّر كوخ باستمرار للتأكد من وضعه الصحي ومن عدم عودته إلى السطح. ويراقب خبير الأمن إيال بِرجا الموجود في المنزل على السطح تحركاته من خلال شاشة.

قال بِرجا «واجهنا وحدنا في وسط المحيط الرياح والأمطار والأمواج، وفي بعض الأحيان لم نكن نرى شيئا»، موضحا أن عاصفة كادت أن تضع حدًا للمشروع قبل بضعة أيام.

وإلى جانب الصحافة، الزيارات الوحيدة هي لطبيب، وطفلَي كوخ وزوجته التايلاندية. وقال كوخ مازحا: «آخر مرة رأيتها كنا لا نزال متزوجين».

أما الكندي غرانت روموندت، زميل روديغر كوخ الذي أسس معه شركة وبنى ثلاثة منازل على الماء في هذه المنطقة من العالم، اي البحر الكاريبي البنمي، فقال «شرعنا في هذا المسعى إلى الدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لكي نُظهر للعالم أننا قادرون على الابتكار والعيش تحت الماء».

ومع بلوغه منتصف الطريق نحو تحطيم الرقم القياسي، يعرف المهندس بالضبط ما سيكون أول ما يفعله عندما يغادر مسكنه: «سأستحم جيدا، على الأقل لمدة ساعة».