مريض «الإيبولا» الأميركي يصل بلاده ليعالج بعزلة

مريض «الإيبولا» الأميركي يصل بلاده ليعالج بعزلة
TT

مريض «الإيبولا» الأميركي يصل بلاده ليعالج بعزلة

مريض «الإيبولا» الأميركي يصل بلاده ليعالج بعزلة

قال مسؤولون إن أحد الأميركيين الاثنين اللذين أصيبا بفيروس إيبولا الفتاك في ليبيريا، سيصل إلى الولايات المتحدة اليوم (السبت)، ليبدأ العلاج في مستشفى باتلانتا.
وتنقل طائرة مجهزة لنقل الطبيب كنت برانتلي ومسؤولة الإغاثة نانسي رايتوبل إلى للولايات المتحدة، مريضا واحدا في كل رحلة. ولم يتضح في وقت مبكر اليوم أيهما سيصل أولا.
وقالت هولي كورشن، المتحدثة باسم المستشفى الذي سيعالجان فيه بعزلة عن العالم الخارجي في ساعة متأخرة أمس: «علمنا أننا سنستقبل مريضا يحمل فيروس الإيبولا في مستشفى جامعة إيموري اليوم السبت. سيصل المريض الثاني خلال بضعة أيام».
وعلى الرغم من حالة الفزع التي أصابت البعض في الولايات المتحدة بسبب عودة المريضين لبلدهما، يقول مسؤولون في مجال الصحة إن عودة مسؤولي الإغاثة المريضين للبلاد لا يمثل تهديدا للمواطنين الأميركيين.
وكان الاثنان يساهمان في احتواء أشد تفش للمرض في غرب أفريقيا على الإطلاق حين أصيبا بالفيروس، الذي فتك بأكثر من 700 شخص في المنطقة.
ومستشفى إيموري أحد أربع منشآت في الولايات المتحدة التي تتيح درجة عالية من العزل الطبي.
وقال بروس ريبنر، المتخصص في الأمراض المعدية بالمستشفى أمس: «لدينا وحدة مصممة خصيصا لتلك الحالات، وهي معزولة تماما. ولدينا عاملون على درجة عالية من التدريب، يعلمون كيف يدخلون غرفة المريض الذي يحتاج هذا الشكل من العزل من دون المخاطرة بسلامتهم».
كما أبدى أمله أن يحسّن الدعم الطبي المتاح في المستشفى، فرص الشفاء عما هو الوضع عليه في غرب أفريقيا.
وقد يفتك المرض الذي يسبب نزيفا، بنسبة 90 في المائة من المرضى. وبلغت نسبة الوفيات خلال التفشي الحالي نحو 60 في المائة.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».