أسقطت دفاعات الجيش اليمني أمس طائرة مسيرة للميليشيات الحوثية إيرانية الصنع، غرب محافظة مأرب، في الوقت الذي أفادت المصادر الرسمية للجيش بدخول وحدات جديدة على خط النار في محافظة صعدة حيث معقل الجماعة الانقلابية.
وفيما أوعزت وزارة الدفاع اليمنية أمس إلى وحدات الجيش في محافظة الحديدة بالتهدئة تنفيذاً للهدنة الأممية واتفاق السويد، رجحت مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن قوات الجيش ستواصل عملياتها في مختلف الجبهات الأخرى.
وذكرت المصادر الرسمية أمس أن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر أجرى اتصالاً هاتفياً بمستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة مشرف والعمليات الميدانية اللواء الركن طاهر العقيلي للاطلاع على المستجدات الميدانية وسير العمليات العسكرية.
وقال موقع الجيش اليمني إن الأحمر استمع من العقيلي إلى إيجاز حول طبيعة «الأوضاع الميدانية وأحوال المقاتلين الذين يسطرون ملاحم خالدة بدعم الأشقاء في دول التحالف في سبيل الحفاظ على الهوية اليمنية واستعادة الشرعية وإنهاء معاناة اليمنيين».
وبحسب الموقع العسكري أشاد نائب الرئيس اليمني «بالبطولات التي يسطرها الجيش الوطني في مختلف الجبهات، معبراً عن الشكر والتقدير للدور الأخوي الصادق لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودعمهم لليمن واليمنيين في شتى المجالات».
وأضاف الموقع أن اللواء العقيلي «عرض عدداً من القضايا والموضوعات المرتبطة بالمهام العسكرية، منوهاً إلى ما يمتلكه المقاتلون الأبطال من عزيمة قتالية وما يتحلون به من معنويات عالية».
في الأثناء ذكرت المصادر الرسمية أن قوات الجيش اليمني في «اللواء 26 ميكا» تمكنت من إسقاط طائرة حوثية إيرانية الصنع، ظهر أمس في المناطق الواقعة بين مديريتي حريب والجوبة جنوب المحافظة.
وذكرت المصادر أنه «تبين بعد فحص حطام الطائرة المسيرة، والتي كانت تحمل متفجرات، أنها إيرانية الصنع».
وفي سياق متصل بالشأن الميداني، أفاد موقع الجيش اليمني «سبتمبر نت» بأن محور صعدة شهد تخرج دفعة جديدة من منتسبي الشرطة العسكرية بالمحور، بالإضافة إلى عدد من كتائب المحور.
وخلال حفل التخرج للوحدات القتالية الجديدة، قال قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، في كلمة له إن «هذه الدفع تشكل رافدا جديدا ونوعيا في صفوف قوات المحور التي تحقق انتصارات يومية، وترد بقوة على تصعيد الميليشيات الحوثية الانقلابية، التي ترفض السلام وتقابل التزام قوات الجيش بالتهدئة بمزيد من التصعيد».
وأثنى قائد محور صعدة، على الانتصارات التي حققها الجيش الوطني في جبهة كتاف وسيطرته على عدد من المواقع العسكرية الهامة التي جعلت الجيش يقترب من مركز المديرية.
من جهته، أشاد مساعد رئيس دائرة التوجيه المعنوي العقيد أحمد الأشول بالخريجين وما بذلوه من جهد وصبر وقال إن تخرجهم يحمل أهمية كبيرة في رفد الجيش الوطني بالمزيد من المقاتلين الأكفاء والقدرة القتالية العالية.
وأوضح الأشول أن الجيش الوطني يقدم تضحيات كبيرة في سبيل استعادة الدولة وعودة الشرعية ودحر الميليشيات التي قال إنها «عاثت في أرض اليمن فسادا وتدميرا وتنكيلا»، مشيداً «بالروح المعنوية والقتالية التي يتمتع بها الخريجون، وبقية زملائهم في الجبهات».
وحدات جديدة تنضم للجيش في صعدة... والأحمر يتابع سير العمليات
وحدات جديدة تنضم للجيش في صعدة... والأحمر يتابع سير العمليات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة