ما سر تحرك أسطول السفن الأميركي «الشبح» إلى الشرق؟

هناك ما يقرب من  200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند (لايف ساينس)
هناك ما يقرب من 200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند (لايف ساينس)
TT

ما سر تحرك أسطول السفن الأميركي «الشبح» إلى الشرق؟

هناك ما يقرب من  200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند (لايف ساينس)
هناك ما يقرب من 200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند (لايف ساينس)

حرصت الولايات المتحدة الأميركية على مر العصور على الحفاظ على تاريخ سفنها البحرية في مكان غير معهود، وهو أسفل الأنهار.
فبحسب موقع «لايف ساينس»، فإن هناك ما يقرب من 200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند، وقد أغرقت الولايات المتحدة هذه السفن عمدا، وقد تضمنت سفنا من الحرب الأهلية الأميركية والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.
وبمرور الوقت، أصبح هذا «الأسطول الشبح» من السفن الخشبية بمثابة موطن للحياة البرية المحلية، بعد أن كان مستقرا في أسفل النهر.
لكن هل هذا النظام البيئي الصناعي يعد مستقرا؟
قام الباحثون مؤخراً بالتحقيق في كيفية تغير مكان حطام السفن بمرور الوقت، وأجروا مقارنة بين موقع «الأسطول الشبح» الحالي وموقعه القديم، بالاستعانة بالخرائط الجوية للأسطول.
ووجد الباحثون أن بعض سفن الأسطول قد تحركت وتوجهت إلى الشرق.
وخلص الباحثون إلى أن هذا التحرك كان سببه قوى طبيعية شملت العواصف والفيضانات، مشيرين إلى أن هناك بعض السفن لا تزال تحتفظ بموقعها القديم، والسر في ذلك هو أنها كانت محفوظة بشكل أفضل أسفل النهر.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.