ما سر تحرك أسطول السفن الأميركي «الشبح» إلى الشرق؟

هناك ما يقرب من  200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند (لايف ساينس)
هناك ما يقرب من 200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند (لايف ساينس)
TT

ما سر تحرك أسطول السفن الأميركي «الشبح» إلى الشرق؟

هناك ما يقرب من  200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند (لايف ساينس)
هناك ما يقرب من 200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند (لايف ساينس)

حرصت الولايات المتحدة الأميركية على مر العصور على الحفاظ على تاريخ سفنها البحرية في مكان غير معهود، وهو أسفل الأنهار.
فبحسب موقع «لايف ساينس»، فإن هناك ما يقرب من 200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند، وقد أغرقت الولايات المتحدة هذه السفن عمدا، وقد تضمنت سفنا من الحرب الأهلية الأميركية والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.
وبمرور الوقت، أصبح هذا «الأسطول الشبح» من السفن الخشبية بمثابة موطن للحياة البرية المحلية، بعد أن كان مستقرا في أسفل النهر.
لكن هل هذا النظام البيئي الصناعي يعد مستقرا؟
قام الباحثون مؤخراً بالتحقيق في كيفية تغير مكان حطام السفن بمرور الوقت، وأجروا مقارنة بين موقع «الأسطول الشبح» الحالي وموقعه القديم، بالاستعانة بالخرائط الجوية للأسطول.
ووجد الباحثون أن بعض سفن الأسطول قد تحركت وتوجهت إلى الشرق.
وخلص الباحثون إلى أن هذا التحرك كان سببه قوى طبيعية شملت العواصف والفيضانات، مشيرين إلى أن هناك بعض السفن لا تزال تحتفظ بموقعها القديم، والسر في ذلك هو أنها كانت محفوظة بشكل أفضل أسفل النهر.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.