ما سر تحرك أسطول السفن الأميركي «الشبح» إلى الشرق؟

هناك ما يقرب من  200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند (لايف ساينس)
هناك ما يقرب من 200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند (لايف ساينس)
TT

ما سر تحرك أسطول السفن الأميركي «الشبح» إلى الشرق؟

هناك ما يقرب من  200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند (لايف ساينس)
هناك ما يقرب من 200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند (لايف ساينس)

حرصت الولايات المتحدة الأميركية على مر العصور على الحفاظ على تاريخ سفنها البحرية في مكان غير معهود، وهو أسفل الأنهار.
فبحسب موقع «لايف ساينس»، فإن هناك ما يقرب من 200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند، وقد أغرقت الولايات المتحدة هذه السفن عمدا، وقد تضمنت سفنا من الحرب الأهلية الأميركية والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.
وبمرور الوقت، أصبح هذا «الأسطول الشبح» من السفن الخشبية بمثابة موطن للحياة البرية المحلية، بعد أن كان مستقرا في أسفل النهر.
لكن هل هذا النظام البيئي الصناعي يعد مستقرا؟
قام الباحثون مؤخراً بالتحقيق في كيفية تغير مكان حطام السفن بمرور الوقت، وأجروا مقارنة بين موقع «الأسطول الشبح» الحالي وموقعه القديم، بالاستعانة بالخرائط الجوية للأسطول.
ووجد الباحثون أن بعض سفن الأسطول قد تحركت وتوجهت إلى الشرق.
وخلص الباحثون إلى أن هذا التحرك كان سببه قوى طبيعية شملت العواصف والفيضانات، مشيرين إلى أن هناك بعض السفن لا تزال تحتفظ بموقعها القديم، والسر في ذلك هو أنها كانت محفوظة بشكل أفضل أسفل النهر.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.