تشديد على إلزام الحوثي بـ«استوكهولم» عشية بدء هدنة الحديدة

مقاتلون من الشرعية في الحديدة أمس (أ.ف.ب)... وفي الاطار جانب من اجتماع هادي بمسؤولي حكومته في الرياض أمس (سبأ)
مقاتلون من الشرعية في الحديدة أمس (أ.ف.ب)... وفي الاطار جانب من اجتماع هادي بمسؤولي حكومته في الرياض أمس (سبأ)
TT

تشديد على إلزام الحوثي بـ«استوكهولم» عشية بدء هدنة الحديدة

مقاتلون من الشرعية في الحديدة أمس (أ.ف.ب)... وفي الاطار جانب من اجتماع هادي بمسؤولي حكومته في الرياض أمس (سبأ)
مقاتلون من الشرعية في الحديدة أمس (أ.ف.ب)... وفي الاطار جانب من اجتماع هادي بمسؤولي حكومته في الرياض أمس (سبأ)

شدد تحالف دعم الشرعية في اليمن والحكومة اليمنية أمس، على أهمية إلزام ميليشيات الحوثي بالاتفاقات التي أُبرمت في السويد، خصوصاً الهدنة التي تبدأ اليوم في الحديدة.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، في مؤتمر صحافي بالرياض، إن التحالف «يدعم الجهود كافة لإنجاح ما جرى التوصل إليه ليكون بمثابة بداية بناء الثقة بين الأطراف اليمنية لمواصلة المفاوضات بخطوات أكبر تحققاً في إعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي اليمنية كافة».
بدورها، انتقدت الحكومة اليمنية الإحاطة التي أدلى بها مارتن غريفيث، المبعوث الأممي إلى اليمن، أمام مجلس الأمن، الجمعة الماضي، في ما يخص إشارته إلى تحفظ وفد الحكومة على الإطار العام للمشاورات. ووصف وزير الخارجية خالد اليماني، في رسالة إلى غريفيث، الإشارة إلى تحفظ الحكومة بأنها «تجاوز لعمل الميسّر، ومخالفة لتعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال اتصاله بالرئيس عبد ربه منصور هادي، بأن الإطار العام لن يتم اعتباره ضمن مخرجات جولة السويد».
كما دعا اليماني، في رسالته، الأمم المتحدة إلى ممارسة «الحزم المطلوب لضمان تنفيذ الانقلابيين الحوثيين لبنود الاتفاقات والانسحاب الكامل» من الحديدة «وعدم استغلال الفترة الفاصلة بين إعلان الاتفاق وسريان عمل اللجنة العسكرية لنهب المدينة».
...المزيد
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.