روسيا تعلن أن قواعد الصواريخ الأميركية بأوروبا ضمن نطاق قواتها

منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية «ثاد» (رويترز)
منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية «ثاد» (رويترز)
TT

روسيا تعلن أن قواعد الصواريخ الأميركية بأوروبا ضمن نطاق قواتها

منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية «ثاد» (رويترز)
منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية «ثاد» (رويترز)

أكد قائد قوة الصواريخ الاستراتيجية الروسية أن منشآت الدفاع الصاروخي الأميركية في أوروبا في متناول القوات الروسية.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية اليوم (الاثنين)، عن الكولونيل جنرال سيرغي كاراكايف القول في مقابلة مع صحيفة «كراسنايا زفيزدا»: «علينا ألا ننسى أن المنشآت الدفاعية الصاروخية الأوروبية تقع ضمن نطاق وسائل استهداف فاعلة أخرى (غير نووية) لقواتنا المسلحة»، وذلك رداً على سؤال بشأن نشر منشآت دفاع صاروخية أميركية في رومانيا وبولندا.
وكان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسية صرح الشهر الماضي، بأن نشر الولايات أنظمة «آيجيس آشور» الدفاعية في أوروبا تمثل انتهاكاً مباشراً لـ«معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى».
وأكدت الخارجية الروسية في أكثر من مناسبة أن نشر هذه الأنظمة في شرق أوروبا، يعد انتهاكاً من جانب واشنطن إزاء التزاماتها بموجب المعاهدة.
والمعاهدة التي وقعتها واشنطن وموسكو في عام 1987، شكلت الأساس للهيكل الأمني في أوروبا، باعتبارها تحد من خطر حدوث هجوم نووي.
وتتهم الولايات المتحدة، روسيا، بانتهاك المعاهدة بصاروخ كروز «نوفاتور 9 إم 729»، المعروف بـ«إس إس سي - 8»، الذي تم الكشف عنه في مارس (آذار) من العام الحالي. ومدى الصاروخ يقل بـ500 كيلومتر عن المدى الذي تنص عليه المعاهدة، إلا أنه صاروخ يسهل نقله.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد هدد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالانسحاب من المعاهدة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».