متحف افتراضي للوحات «فيرمير»

اللوحة الشهيرة «الفتاة ذات القرط اللؤلؤي» (الموقع الرسمي للمتحف)
اللوحة الشهيرة «الفتاة ذات القرط اللؤلؤي» (الموقع الرسمي للمتحف)
TT

متحف افتراضي للوحات «فيرمير»

اللوحة الشهيرة «الفتاة ذات القرط اللؤلؤي» (الموقع الرسمي للمتحف)
اللوحة الشهيرة «الفتاة ذات القرط اللؤلؤي» (الموقع الرسمي للمتحف)

مهما كان موقعك، يمكنك الآن مشاهدة كل الـ36 لوحة التي رسمها الفنان الهولندي يوهانس فيرمير (1632 - 1675)، وذلك مجاناً في متحف رقمي.
وهذه الجولة الرقمية للوحات الرسام الهولندي هي نتاج تعاون 18 متحفاً وجامعاً خاصاً للوحات في 7 دول وباستخدام تطبيق «غوغل آرتس آند كلتشر» Google Arts & Culture)).
ويضم المشروع العالمي الذي تم الكشف عنه أوائل الشهر الحالي في متحف ماورتشهاوس في لاهاي لوحة «الفتاة ذات القرط اللؤلؤي».
وجلب هذا التعاون أعمالاً يضمها في العادي متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك ومتحف تاريخ الفنون في فيينا والمعرض الوطني في لندن ومتحف غيملده غاليري في برلين ومتحف غيملده غاليري ألته مايستر في دريسدن.
وأسهم الأخير بعرض بين لوحات أخرى «المرأة ذات العقد اللؤلؤي» و«فتاة تقرأ خطاباً بجوار نافذة مفتوحة».
ويتيح التطبيق المسمى «مييت فيرمير» لعشاق الفن الوصول إلى اللوحات من خلال أجهزة الحاسب الآلي أو الأجهزة اللوحية (تابلت) أو الهاتف الذكي.
ويمكن للمشاهدين الاطلاع على اللوحات في مواقع متاحفها أو في متحف افتراضي، حيث يقومون بتكبيرها للكشف عن تفاصيلها التي ستظل غير واضحة بالعين المجردة.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.