إطلاق سراح أربعة أفراد من عائلة منفذ اعتداء ستراسبورغ

والد منفذ الهجوم: ابني كان مؤيداً لـ«داعش»

مواطنون فرنسيون تجمعوا في منطقة «كليبر» بستراسبورغ امس لتكريم ضحايا الهجوم (أ.ف.ب)
مواطنون فرنسيون تجمعوا في منطقة «كليبر» بستراسبورغ امس لتكريم ضحايا الهجوم (أ.ف.ب)
TT

إطلاق سراح أربعة أفراد من عائلة منفذ اعتداء ستراسبورغ

مواطنون فرنسيون تجمعوا في منطقة «كليبر» بستراسبورغ امس لتكريم ضحايا الهجوم (أ.ف.ب)
مواطنون فرنسيون تجمعوا في منطقة «كليبر» بستراسبورغ امس لتكريم ضحايا الهجوم (أ.ف.ب)

أطلقت السلطات الفرنسية سراح أربعة أفراد من عائلة منفّذ اعتداء استهدف الثلاثاء سوقا ميلادية في مدينة ستراسبورغ وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بحسب ما أعلنت النيابة العامة في باريس». وأعلنت النيابة العامة أن ثلاثة أشخاص آخرين من أقرباء شريف شيكات، منفّذ الاعتداء الذي قُتل الخميس، لا يزالون قيد التوقيف». وأعلنت النيابة العامة إطلاق سراح والديه واثنين من أشقائه لعدم توافر أي دليل ضدّهم في الوقت الراهن».
وكانت السلطات الفرنسية أطلقت عملية ملاحقة للقبض على شيكات (29 عاما) الذي نفّذ مساء الثلاثاء اعتداء هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات جهادية استهدفت فرنسا». والجمعة، اعتبر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أن تبني تنظيم داعش الاعتداء على السوق الميلادية في ستراسبورغ «انتهازي تماماً».
ويركّز تحقيق الشرطة الفرنسية على كشف ما إذا كان شيكات حصل على أي مساعدة في تنفيذ الاعتداء أو في التواري عن الأنظار». وفي مقابلة تلفزيونية بثت السبت مساءً أفاد شخص تم التعريف عنه على أنه والد مطلق النار، بأن ابنه تحول ليصبح من أتباع تنظيم «داعش». وقال عبد الكريم شيكات لقناة «فرانس 2» كان يقول إن «داعش» يحارب من أجل قضية عادلة». وقال الرجل الملتحي المدعو عبد الكريم شيكات، إنه كان على علم بتأييد ابنه للتنظيم الإرهابي، مضيفا أنه شاهده آخر مرة قبل ثلاثة أيام من الهجوم، لكنه لم يتحدث معه، مضيفا: «قلت له دعك من «داعش»، ولا تستمع إلى ما يقولونه. ألا ترى الفظائع التي يرتكبونها؟»، لافتا إلى أنه لم يكن على علم بمخطط ابنه. وقال «لو كان قد أبلغني بمخططه، لكنت أبلغت الشرطة عنه، وبهذه الطريقة لم يكن ليقتل أحدا أو أن يُقتل».
وقتل شريف مساء الثلاثاء أربعة أشخاص وأصاب أكثر من عشرة آخرين في سوق عيد الميلاد بالمدينة الفرنسية، وتمت تصفيته الجمعة أثناء عملية أمنية نفذتها الشرطة».
وذكر الرجل أنه لجأ إلى الشرطة من تلقاء نفسه ليلة وقوع المجزرة، وذلك للاشتباه بتورط ابنه، وتابع أنه قال للضباط: «إذا حددتم مكان وجود شريف أطلعوني... سأذهب إليه وسأحاول إقناعه بالاستسلام». وأعرب الرجل عن أسفه الشديد من أن ابنه لم يبلغه بنيته، قائلا إنه لو حصل ذلك لأقنعه بالتخلي عن مخططه ولم يُقتل أحد». كما ظهرت في المقابلة والدة شريف، وهي أعربت عن صدمتها الشديدة إزاء ما حصل».
وسبق أن أوقفت الشرطة سبعة أشخاص، بينهم والدا منفذ الهجوم وشخصان آخران من عائلته، للاستجواب، وتم الإفراج عنهم لاحقا، بينما لا يزال ثلاثة أشخاص مقربون من شريف وراء القضبان». في غضون ذلك، نظم عدد من الأحزاب السياسية والجمعيات الفرنسية، صباح أمس، مسيرة لتكريم أرواح ضحايا هجوم ستراسبورغ، وتجمع المواطنون في منطقة «كليبر» بستراسبورغ لتكريم ضحايا الهجوم، الذي وقع الثلاثاء الماضي». وأشار المواطنون الفرنسيون بتعبيرات وصفية جديدة لمدينة ستراسبورغ، من خلال تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، منها: «مدينة النور» و«عاصمة حقوق الإنسان» و«رمز السلام والصداقة»، ومدينة «التأمل والتضامن»، بحسب صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية». جدير بالذكر أن مئات الفرنسيين أقاموا احتفالاً الخميس الماضي، في كنيسة بستراسبوغ، لتكريم الضحايا، وشارك فيه عدد من الشخصيات السياسية من بينهم رئيس البلدية رولان ريس، وتخلل الحفل مقطوعات موسيقية، وقصائد تحث على الأمل وقراءة أسماء الضحايا». وسيتعين على التحقيق أن يوضح ما إذا كان القاتل قد استفاد من تواطؤ محتمل «من شأنه أن يكون ساعده أو شجعه على الإعداد للانتقال إلى الفعل»، كما قال المدعي العام في باريس ريمي هيتز أثناء مؤتمر صحافي. وكان نحو 800 شخص اتصلوا على خط ساخن للتبليغ عن معلومات عنه بعد أن كشفت السلطات اسمه وصورته مساء الأربعاء، بما في ذلك اتصالان وصفهما هيتز بأنهما كانا «حاسمين» في العثور على شيكات.
وأضيئت شجرة الميلاد الجمعة للمرة الأولى منذ الاعتداء في وقت قام وزير الداخلية بزيارة للموقع برفقة أصحاب الأكشاك ومئات العناصر الأمنية. واعتبر الوزير الفرنسي أن تبني تنظيم داعش للاعتداء «انتهازي تماماً».
وأكدت وكالة «أعماق» الذراع الإعلامية لـ«داعش»، أن شيكات منفذ الاعتداء كان أحد «جنود الدولة الإسلامية»، وذلك بعيد مقتله مساء الخميس. وشيكات معروف لدى القضاء بسوابق جرائم حق عام في عمليات سرقة وعنف وسبق أن حكم عليه 27 مرة في فرنسا وألمانيا وسويسرا كما سبق أن سجن مرات عدة.
ولا تزال تطرح أسئلة حول كيفية تمكن شيكات من اختراق الطوق الأمني المشدد المحيط بالسوق الميلادية التي لطالما كانت هدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية. وكان قد نُشر نحو 500 شرطي وعنصر أمني وجندي على نقاط تفتيش على الجسور المؤدية إلى الموقع الذي يضمّ السوق.
لكن العديد من السكان غير مقتنعين بكيفية تمكن شيكات من اختراق نقاط التفتيش مع مسدس وسكين استخدمهما لقتل أربعة أشخاص وجرح 12 آخرين.



فرنسا: الضربات في منطقة الكاريبي «تتجاهل القانون الدولي»

لقطة تذكارية تجمع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في كندا (أ.ب)
لقطة تذكارية تجمع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في كندا (أ.ب)
TT

فرنسا: الضربات في منطقة الكاريبي «تتجاهل القانون الدولي»

لقطة تذكارية تجمع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في كندا (أ.ب)
لقطة تذكارية تجمع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في كندا (أ.ب)

أعربت فرنسا الثلاثاء عن قلقها إزاء العمليات العسكرية في منطقة البحر الكاريبي، في اليوم الأول من اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا الذين من المقرر أن يناقشوا، بالإضافة إلى قضية تهريب المخدرات، الحربين في أوكرانيا والسودان.

ووصل وزراء خارجية دول مجموعة السبع، ألمانيا وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، مساء الثلاثاء إلى نياغرا على الحدود الكندية الأميركية. ويأمل الدبلوماسيون في أن يتوصّلوا خلال اجتماعاتهم إلى موقف موحّد دفاعا عن أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي في وقت تشهد الجهود الدبلوماسية جمودا، وكذلك في أن يحقّقوا تقدما في قضية مكافحة المخدرات والحرب في السودان.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو لدى وصوله إلى كندا «نحن نتابع بقلق العمليات العسكرية في منطقة البحر الكاريبي لأنها تتجاهل القانون الدولي». وأضاف أن باريس تريد «بشكل واضح تجنب» أي تصعيد مشيرا إلى أن «كل دول مجموعة السبع تشعر بالقلق إزاء تصاعد تجارة المخدرات والجريمة المنظمة»، وبالتالي «لدينا مصلحة في العمل معا».

وفي الأسابيع الأخيرة، شنّت الولايات المتحدة حوالى 20 ضربة جوية على سفن اشتبهت من دون دليل بأنها تحمل مخدرات، مسفرة عن مقتل 76 شخصا على الأقل. والثلاثاء، أعلنت وزارة الحرب الأميركية وصول إحدى حاملات الطائرات التابعة لها إلى المنطقة، ما يعزز بشكل كبير الوجود العسكري الأميركي.

أوكرانيا

وسيحضر الاجتماعات أيضا ممثلون للمملكة العربية السعودية والهند والبرازيل وأستراليا وجنوب إفريقيا والمكسيك وكوريا الجنوبية. وقالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند الاثنين لوكالة الصحافة الفرنسية إنه «بالنسبة إلى كندا، من المهم تعزيز حوار متعدد الأطراف، خصوصا في هذا الوقت، في ظل بيئة متقلبة ومعقدة». لكن أناند التي أعربت عن أملها في التوصل إلى بيان ختامي مشترك، امتنعت عن التعهد بتحقيق نتائج ملموسة بشأن القضية الأوكرانية.

وتعاني أوكرانيا جراء الهجمات الروسية المدمرة على بنيتها التحتية للطاقة، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء. وعلى الصعيد الدبلوماسي، فإن المفاوضات لإنهاء الحرب مع روسيا متوقفة. ولذلك يجب إعادة مناقشة مسألة تمويل حاجات أوكرانيا في السنوات المقبلة باستخدام الأصول الروسية المجمدة.

ويأتي هذا الاجتماع بعدما فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات على أكبر شركتَي نفط في موسكو، هما روسنفت ولوك أويل، في أكتوبر (تشرين الأول)، منتقدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب رفضه إنهاء الحرب.

من جهتها، أعلنت لندن الثلاثاء عزمها على حظر الخدمات البحرية للغاز الطبيعي المسال الروسي، في استكمال للعقوبات الأخيرة التي استهدفت الشركتين. وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن الرئيس فلاديمير بوتين «يحاول إغراق أوكرانيا في الظلام والبرد مع اقتراب فصل الشتاء».

السودان

من جهتها، تعتزم إيطاليا إثارة مسألة الحرب الدامية في السودان خلال القمة، آملة في إعادة تأكيد أهمية زيادة تدفقات المساعدات الإنسانية. وأسفر الصراع في السودان عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح حوالى 12 مليون شخص وتسبب بحسب الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم. وقالت الوزيرة الكندية «نسعى إلى تأدية دور في تعزيز السلام والاستقرار في السودان من أجل دعم الذين يعانون ويموتون دون داع هناك».

على صعيد آخر، من المقرر أن يجري وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو محادثات ثنائية مع أناند الأربعاء، في اليوم الأخير من اجتماعات مجموعة السبع. وقالت أناند إنها لا تتوقع التطرق إلى قضية حرب الرسوم التجارية التي يشنها ترمب والتي تسببت بخسارة أشخاص وظائفهم في كندا وضغطت على النمو الاقتصادي.

والشهر الماضي، أنهى ترمب بشكل مفاجئ محادثات تجارية مع كندا، بعد اجتماع بدا ودّيا في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء مارك كارني. وأعرب الرئيس الأميركي وقتها عن غضبه إزاء إعلان أنتجته حكومة مقاطعة أونتاريو استند إلى مقتطفات من خطاب بشأن التجارة أدلى به الرئيس الراحل رونالد ريغان عام 1987، حذّر فيه من تداعيات الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات على الاقتصاد الأميركي.


«الأوروبي» يدرس إنشاء وحدة مخابرات وسط التوترات العالمية

أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مبنى بيرلايمونت في بروكسل، مقر المفوضية الأوروبية (د.ب.أ)
أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مبنى بيرلايمونت في بروكسل، مقر المفوضية الأوروبية (د.ب.أ)
TT

«الأوروبي» يدرس إنشاء وحدة مخابرات وسط التوترات العالمية

أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مبنى بيرلايمونت في بروكسل، مقر المفوضية الأوروبية (د.ب.أ)
أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مبنى بيرلايمونت في بروكسل، مقر المفوضية الأوروبية (د.ب.أ)

قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن المفوضية الأوروبية تدرس إنشاء وحدة مخابرات جديدة تركز على تعزيز الأمن في ظل الصعوبات الجيوسياسية، مضيفاً أن المبادرة لا تزال في مراحلها الأولى.

وأضاف: «نواجه تحديات جيوسياسية واقتصادية معقدة، مما يدفع المفوضية إلى دراسة تعزيز قدراتها الأمنية والمخابراتية».

وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» في وقت سابق أن المفوضية بدأت في إنشاء وحدة مخابرات جديدة تحت قيادة الرئيسة أورسولا فون دير لاين، في محاولة لتحسين الاستفادة من المعلومات التي تجمعها المخابرات الوطنية.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن أربعة أشخاص مطلعين أن الوحدة التي من المقرر تشكيلها داخل الأمانة العامة للمفوضية تخطط لتوظيف مسؤولين من مختلف أجهزة المخابرات في الاتحاد الأوروبي وجمع المعلومات المخابراتية لأغراض مشتركة.


تحذير أممي: ملايين اللاجئين يواجهون شتاء قارساً بعد تراجع المساعدات الدولية

تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)
تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)
TT

تحذير أممي: ملايين اللاجئين يواجهون شتاء قارساً بعد تراجع المساعدات الدولية

تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)
تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم (الثلاثاء)، إن ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم يستعدون لمواجهة شتاء قارس، وسط تراجع حاد في المساعدات مقارنة بالسنوات السابقة.

وذكرت دومينيك هايد، ممثلة المفوضية، أن الانخفاض الكبير في التمويل المقبل من ألمانيا والولايات المتحدة وكثير من الدول الأخرى، أدى إلى تقليص كبير في حجم الدعم المتاح هذا العام.

وقالت هايد: «الميزانيات الإنسانية بلغت حد الانهيار، والدعم الشتوي الذي نقدمه سيكون أقل بكثير من السابق. ستضطر عائلات لتحمل درجات حرارة قد تصل إلى التجمد دون ما يعدّه كثير منا من المسلمات: سقف مناسب أو عزل أو تدفئة أو بطانيات أو ملابس دافئة أو أدوية».

وتسعى المفوضية إلى تعويض النقص في التمويل الحكومي عبر جمع تبرعات من القطاع الخاص، وقد أطلقت حملة تستهدف جمع ما لا يقل عن 35 مليون دولار.

وأوضح البيان أن الأموال ستستخدم لترميم المنازل المتضررة من القصف وعزلها حرارياً، إضافة إلى تقديم بطانيات وأموال لشراء الأدوية والوجبات الساخنة.

ووفقاً للمفوضية، فإن كسوة شتوية لطفل لاجئ في مولدوفا تكلف 95 دولاراً، بينما يمكن بمبلغ 30 دولاراً توفير موقد تقليدي لعائلة في أفغانستان، وبـ120 دولاراً يمكن لعائلة في لبنان تدعيم مأواها لمواجهة البرد.

كما أشارت المفوضية إلى أنها تعمل على مساعدة سكان أوكرانيا الذين يواجهون شتاءهم الرابع في ظل الحرب، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون 20 درجة مئوية تحت الصفر، إلى جانب أكثر من مليوني أفغاني أجبروا على العودة من باكستان وإيران إلى بلادهم «خالي الوفاض ووسط غياب للأمل». كما سلطت المفوضية الضوء على معاناة السوريين الذين عادوا إلى وطنهم بعد سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، ليجد كثير منهم أن منازلهم قد تضررت جزئياً أو دمرت.

وبحسب المفوضية، فإن أكثر من 12 مليون شخص في أوكرانيا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، فيما تقدم الوكالة حالياً دعماً لما يقارب 400 ألف شخص عبر مساعدات نقدية ومدافئ ومولدات وأجهزة لتخزين الطاقة.

وحذرت المفوضية من أن الهجمات الروسية باتت تستهدف بشكل مزداد البنية التحتية للطاقة، مما يعيق إمدادات الكهرباء والغاز والمياه، مشيرة إلى أن السكان في المناطق القريبة من خطوط القتال هم الأكثر عرضة للخطر.