توتر جديد بين طهران وإسلام آباد

بعد مقتل 6 جنود باكستانيين بنيران مصدرها إيران

رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية لدى استقباله رئيس أركان الجيش الباكستاني في طهران نوفمبر 2017 (إرنا)
رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية لدى استقباله رئيس أركان الجيش الباكستاني في طهران نوفمبر 2017 (إرنا)
TT

توتر جديد بين طهران وإسلام آباد

رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية لدى استقباله رئيس أركان الجيش الباكستاني في طهران نوفمبر 2017 (إرنا)
رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية لدى استقباله رئيس أركان الجيش الباكستاني في طهران نوفمبر 2017 (إرنا)

تشهد العلاقات الإيرانية - الباكستانية توتراً جديداً بعد مقتل 6 جنود باكستانيين قرب الحدود المشتركة بين البلدين؛ ما دفع إسلام آباد إلى استدعاء سفير طهران والاحتجاج رسمياً على الهجوم.
وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية «استدعاء السفير الإيراني مساء السبت (الماضي) إلى الخارجية الباكستانية، وتسليمه احتجاجاً قوياً ضد الحادث الإرهابي. وقد طلب من الحكومة الإيرانية القيام بعملية واسعة النطاق ضد المجموعة الإرهابية المسؤولة عن الهجوم على دورية المراقبة على الحدود».
وكان الناطق باسم الجيش الباكستاني قد أصدر بياناً مساء أول من أمس جاء فيه أن «30 إرهابياً نصبوا كميناً لدوريات حرس الحدود الباكستاني، وأطلقوا النار عليها؛ ما أوقع 6 قتلى و14 جريحاً بحالة خطرة، و4 إرهابيين قتلوا في تبادل إطلاق النار مع القوات الباكستانية»، وأضاف أن «هناك حاجة ملحة من أجل تعاون أوسع بين الجانبين لإيجاد آلية لمنع هذه الحوادث».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.