عباس يلتقي العاهل الأردني اليوم لبحث العدوان

أجرى اتصالات مختلفة بينها اتصال لتعزية هنية رأت فيه «حماس» بارقة أمل

صور لعباس كتب عليها مستوطنون شعارات تحرض على قتله (أ.ف.ب)
صور لعباس كتب عليها مستوطنون شعارات تحرض على قتله (أ.ف.ب)
TT

عباس يلتقي العاهل الأردني اليوم لبحث العدوان

صور لعباس كتب عليها مستوطنون شعارات تحرض على قتله (أ.ف.ب)
صور لعباس كتب عليها مستوطنون شعارات تحرض على قتله (أ.ف.ب)

قال مسؤول فلسطيني إن الرئيس محمود عباس يُجري اتصالات محلية وإقليمية ودولية لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» حسين الشيخ، أن «الرئيس يتابع بالتفصيل الاعتداءات الإسرائيلية بحق شعبنا ساعة بساعة، وموقفه وموقف القيادة الفلسطينية لن يتغيّر أمام الجرائم الإسرائيلية. والقيادة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اعتداءات الاحتلال وإرهاب المستوطنين الممنهج».
واتهم الشيخ الحكومة الإسرائيلية بالسعي إلى تكريس الاحتلال على الأرض، مستهدفةً الشعب الفلسطيني وقيادته وموقفهم الرافض لكل المشاريع التصفوية التي تستهدف القضية. ولم يعط الشيخ مزيداً من التفاصيل حول طبيعة الاتصالات التي يجريها عباس، لكنه أعلن عن لقاء سيجمعه اليوم بالعاهل الأردني عبد الله الثاني.
وقال المسؤول الفلسطيني إن عباس سيغادر، اليوم (الأحد)، إلى العاصمة الأردنية بهدف عقد اجتماع مع الملك الأردني «لبحث العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا». وأضاف: «بعد ذلك بيومين أو 3 أي عند عودته، سيعقد اجتماعاً للجنة المركزية لفتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لاتخاذ إجراءات مناسبة لصد العدوان».
ودعا الشيخ حركة «حماس» إلى استغلال هذه المرحلة الصعبة والتاريخية واللجوء إلى مظلة الشرعية لتحقيق الوحدة ومواجهة المخاطر. ودعوة الشيخ، وهو مقرب من عباس، جاءت بعد ساعات من اتصال أجراه عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، معزياً بوفاة شقيقه خالد هنية.
وعلى الرغم من أن طبيعة الاتصال كانت اجتماعية، فإن حركة «حماس» اعتبرت الخطوة غير عادية.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة «حماس»، إن «اتصال الرئيس محمود عباس بإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) معزياً بوفاة شقيقه الحاج خالد هنية، ليس اتصالاً عادياً بل له دلالات ومعانٍ نبيلة».
وأضاف المتحدث: «من أهم الدلالات أن الشعب بمكوناته المختلفة وقياداته مهما اختلفوا فيما بينهم فإنهم برابطتهم الوطنية والإنسانية وبمشاعرهم النبيلة يصنعون دائماً بارقة أمل في تصويب بوصلة العلاقات الوطنية، والتي تشكّل في مجملها نقطة التحول في خلق الأجواء الإيجابية التي تلامس مزاج الشعب وتكون محل اطمئنان وارتياح لدى الجميع».
ويبدو أن اتصال عباس هدّأ من غضب الحركة بعد قمع الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية مسيرتين لها في الخليل ونابلس أول من أمس. واعتدى أفراد الأجهزة الفلسطينية بالضرب على متظاهرين من «حماس» خرجوا للاحتفال بذكرى انطلاق الحركة.
وتشترط السلطة حصول أي مظاهرة على ترخيص مسبق، لكن «حماس» أخرجت جماهيرها في خضمّ مسيرات أخرى تخللتها مواجهات مع إسرائيل. واتهم محمود العالول نائب عباس في قيادة حركة «فتح»، حركة «حماس» بالسعي إلى خلق صراعات داخلية ثانوية بدل المواجهة مع الاحتلال.
وخاطب العالول «حماس» قائلاً: «إما أن تنسجموا مع الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده لهذا الاحتلال، وإما أن تنصتوا كما أنتم وكما عودتمونا تجلسون وتنظرون ما يجري، لكن لن نسمح على الإطلاق بأن تنجر الأوضاع إلى صراعات ثانوية، لأن صراعنا هو مع الاحتلال». وجهود عباس من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي يقابلها تحريض إسرائيلي متواصل عليه.
ودعا، أمس، أعضاء ما تسمى «منظمة طريق الحياة»، في المستوطنات اليهودية في الضفة، إلى الدعوة من أجل قتل عباس، ونشروا مزيداً من الملصقات التي كُتب عليها «القضاء على الممولين للإرهاب».
وقال عضو مجلس «منظمة طريق الحياة» أوري كرسنوبم، إن «جميع السياسيين يشيرون بأصابع الاتهام إلى أبو مازن بتشجيعه على القتل وكذلك السياسيون في السلطة الفلسطينية، حان الوقت لتغيير هذا الوضع السخيف والدعوة لقتل أبو مازن ومساعديه». كما دعا عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب «الليكود» أورن حازان، إلى التخلص من عباس.
وقالت حركة «فتح» في بيان: «إن دعوة عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود المتطرف أورون حازان، إلى اغتيال الرئيس محمود عباس، ونائب رئيس حركة (فتح) محمود العالول، تعد دليلاً آخر على إرهاب الدولة، الذي تمارسه دولة الاحتلال وحكومة المستوطنين التي يرأسها بنيامين نتنياهو رئيس حزب الليكود».
وحمّلت حركة «فتح» في بيان المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين المسؤولية كاملة عن حياة «أبو مازن» والعالول.
وأشارت الحركة إلى أن تصريحات حزان تؤكد بالدليل القاطع أن حملة التحريض على قتل رئيس الشعب الفلسطيني محمود عباس، قد تم إعدادها وإخراجها من مكتب رئيس حكومة المستوطنين العنصرية.
وأكدت «فتح» التفاف قيادتها وكوادرها ومناضليها حول الرئيس «أبو مازن»، ونائب رئيس الحركة «أبو جهاد» (العالول) في الصف الأول لحماية المشروع الوطني، والاستمرار بنهج الصمود والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان، وتعزيز وتصليب موقف الرئاسة وحركة «فتح» وتمسكهما بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها تأمين حقوق ذوي الشهداء والأسرى مهما كانت التضحيات، وأن الوفاء لهم يعني الوفاء لمبادئ وقيم الحركة المستمدة من ثقافة شعبنا الفلسطيني النضالية.
وقالت الحركة: «إننا نؤكد لشعبنا الفلسطيني العظيم الذي يقدم أروع صور الصمود والبطولة والتكافل والتضامن في التصدي للعدوان الإسرائيلي أن القيادة الفلسطينية الرسمية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وقيادة الحركة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها (فتح)، تفخران بأنهما في موقع القيادة لشعبنا الذي أثبت قدرته على المواجهة والتحدي مع الاحتلال الاستعماري الاستيطاني العنصري رغم فظاعة جرائمه وشدة عدوانه المسلح».
وعقّب العالول نفسه بالقول: إن «حملة التحريض على الرئيس محمود عباس ليست جديدة، ولن تزيد القيادة إلا صموداً وثباتاً على المواقف». وأضاف أن «الاحتلال يستهدف القيادة التي ترفض مخططاته وتتصدى لها، وتدعو للصمود بوجهها، لكن لن نتراجع».



وزيرَا خارجية مصر وتركيا يؤكدان أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة (إ.ب.أ)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة (إ.ب.أ)
TT

وزيرَا خارجية مصر وتركيا يؤكدان أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة (إ.ب.أ)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة (إ.ب.أ)

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وشددا على أهمية تثبيت اتفاق السلام المبرم في شرم الشيخ الشهر الماضي.

وقال المتحدث باسم «الخارجية» المصرية، تميم خلاف، في بيان، إن عبد العاطي أكد خلال المحادثات ضرورة الانتقال للمرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب.

وأضاف البيان: «كما تناول الجانبان التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في قطاع غزة، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع مصر لمشاركة تركية فعالة في هذا المؤتمر بما يسهم في حشد الجهود الدولية لدعم إعادة إعمار القطاع».

وأكد الوزيران أيضاً تمسكهما بضرورة التوصل إلى حل الدولتين على أساس خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع القانوني أو فرض وقائع جديدة على الأرض، حسب بيان «الخارجية» المصرية.

وفي وقت لاحق، أشاد فيدان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، بتطور العلاقات بين البلدين، وقال إن مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في أفريقيا، وإن بلاده تسعى لتعزيز التعاون مع مصر في مجال الطاقة، وتطوير الحوار العسكري بين البلدين.

وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال فيدان إن حركة «حماس» أظهرت رغبة في تنفيذ اتفاق وقف الحرب، وطالب إسرائيل بأن تبدي الرغبة نفسها من جانبها.

وأضاف: «يجب أن يكون هناك إطار قانوني بشأن قوة الاستقرار الدولية» المنتظر نشرها في غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام.

وقال عبد العاطي إن التأكد من التزام الطرفين باتفاق غزة لن يتحقق إلا بوجود القوة الدولية، مضيفاً أن القرار الذي سيصدر عن مجلس الأمن بشأن القطاع «سيكون شديد الأهمية ولا بد من صياغته بعناية».

وتابع قائلاً إنه لا بد من تحديد دقيق لولايات الكيانات التي سيتم إنشاؤها ضمن قرار مجلس الأمن المقترح، وعبَّر عن أمله في أن يتم التوافق حول القرار وصدوره في أقرب وقت ممكن.

وذكر الوزير التركي أنه بحث مع نظيره المصري أيضاً الوضع في سوريا، ووصف زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن ولقائه مع ترمب في البيت الأبيض هذا الأسبوع بأنها «تشكل تطوراً مهماً».

كما عبَّر الوزيران عن القلق البالغ إزاء الوضع في الفاشر في إقليم دارفور بغرب السودان، وأكدا دعم البلدين لوحدة وسلامة أراضي السودان ورفض أي مخططات لتقسيمه.


«الداخلية السورية» تعلن القبض على قائد «لواء القدس»

عنصران من وحدات الأمن الداخلي السورية (أرشيفية - الداخلية السورية)
عنصران من وحدات الأمن الداخلي السورية (أرشيفية - الداخلية السورية)
TT

«الداخلية السورية» تعلن القبض على قائد «لواء القدس»

عنصران من وحدات الأمن الداخلي السورية (أرشيفية - الداخلية السورية)
عنصران من وحدات الأمن الداخلي السورية (أرشيفية - الداخلية السورية)

أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الأربعاء أن وحدات خاصة تابعة لقيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية الساحلية ألقت القبض على شادي عدنان آغا قائد «لواء القدس» الموالي لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، قائلة إنه متورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين.

وأضافت «الداخلية السورية» أن التحقيقات الأولية أظهرت أن عدنان آغا قاد عمليات عسكرية في مناطق متفرقة من سوريا، وخاصة في محافظة حلب، مشيرة إلى أن العمليات التي أشرف على تنفيذها أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين.

ويتكون «لواء القدس» من لاجئين فلسطينيين يعيشون في سوريا، وشارك في معارك في حلب خلال الحرب الأهلية السورية بجانب قوات الحكومة.


غروندبرغ يجدد الدعوة للحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة

عنصر حوثي أمام مبنى أممي في صنعاء اقتحمته الجماعة (رويترز)
عنصر حوثي أمام مبنى أممي في صنعاء اقتحمته الجماعة (رويترز)
TT

غروندبرغ يجدد الدعوة للحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة

عنصر حوثي أمام مبنى أممي في صنعاء اقتحمته الجماعة (رويترز)
عنصر حوثي أمام مبنى أممي في صنعاء اقتحمته الجماعة (رويترز)

في ظل استمرار التصعيد الحوثي وتهديدات الجماعة بمحاكمة العشرات من موظفي الأمم المتحدة، اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، جولة إقليمية جديدة شملت السعودية والإمارات، في إطار مساعيه لإحياء مسار السلام اليمني المتعثر، وضمان الإفراج عن العاملين الأمميين المحتجزين لدى الحوثيين.

وذكر بيان صادر عن مكتب المبعوث، الأربعاء، أن غروندبرغ التقى في الرياض وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، وعضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الله العليمي، حيث ناقش معهما التطورات الأخيرة والجهود الأممية الهادفة إلى الحفاظ على زخم الحوار السياسي وتحقيق سلام مستدام يعكس تطلعات اليمنيين ويعالج الشواغل الإقليمية.

وأكد المبعوث الأممي، خلال اللقاءات، ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في صنعاء، محذراً بأن استمرار احتجازهم يقيّد قدرة الأمم المتحدة على إيصال المساعدات الإنسانية، ويقوّض الثقة الضرورية لإنجاح جهود الوساطة.

كما نقل الإعلام اليمني الرسمي أن عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الله العليمي جدد دعم المجلس والحكومة الكامل مساعيَ الأمم المتحدة للوصول إلى سلام عادل وشامل يستند إلى المرجعيات الثلاث، وفي مقدمها قرار مجلس الأمن «2216»، مشدداً على أهمية الضغط الدولي على الجماعة الحوثية لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الانتهاكات ضد العاملين الإنسانيين.

وفي السياق ذاته، بحث غروندبرغ مع وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، مستجدات الجهود الأممية، وأكد الوزير دعم الحكومة المبعوثَ وجهودَه لإنهاء الحرب، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغوط على الحوثيين لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، ووقف ممارساتهم القمعية بحق موظفي المنظمات الدولية.

نهج دولي موحد

وفق البيان، التقى المبعوث الأممي غروندبرغ، في الرياض، السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إلى جانب سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وعدد من ممثلي المجتمع الدولي.

وتركزت المناقشات على أهمية الحفاظ على نهج دولي موحّد لدعم جهود الأمم المتحدة في اليمن، ومنع انهيار مسار التهدئة الذي ما زال هشاً رغم كل الجهود المبذولة.

عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبد الله العليمي مجتمعاً في الرياض مع المبعوث الأممي (سبأ)

وفي وقت سابق من الأسبوع، كان غروندبرغ قد أجرى لقاءات في أبوظبي مع كل من أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، ووزير الدولة خليفة شاهين المرر، والسفيرة لانا نسيبة مساعدة الوزير للشؤون السياسية.

وتناولت المحادثات التطورات الراهنة في اليمن والمنطقة، وسبل تعزيز التوافق الإقليمي؛ دعماً للاستقرار واستمرار الحوار السياسي. وفق ما جاء في بيان مكتب المبعوث.

دعوات متجددة

تأتي هذه التحركات بعد أسبوعين من جولة سابقة زار خلالها المبعوث الأممي سلطنة عمان والبحرين، والتقى فيها كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام، ونائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، في إطار جهود إحياء المفاوضات السياسية، وبحث ملف المحتجزين الأمميين لدى الجماعة.

وخلال تلك اللقاءات، شدد غروندبرغ على أن الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً الحوثيين إلى الإفراج عنهم فوراً لضمان استمرار العمل الإنساني في مناطق سيطرتهم.

وأقر المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، بوجود موظفي الأمم المتحدة قيد الاحتجاز، مدعياً أنهم متورطون في «أنشطة تجسسية تحت غطاء العمل الإنساني»، في اتهامات وصفتها الأمم المتحدة بأنها «واهية وغير قانونية».

وزعم عبد السلام أن جماعته تمتلك «أدلة ووثائق» تثبت تلك المزاعم، غير أنه تحدث عن «الحرص على إيجاد حلول عادلة واستمرار التنسيق مع الأمم المتحدة».

وأكدت الأمم المتحدة، في بيانات سابقة، أن استمرار احتجاز موظفيها يقوّض الثقة بين المنظمة والحوثيين، ويعرقل مسار الوساطة الذي يقوده غروندبرغ منذ أكثر من عامين، محذّرة بأن الممارسات الحوثية قد تطيح فرص استئناف المفاوضات السياسية.