الحزم يقلبها على الهلال بـ«الفار»... والشباب يقهر الأهلي

الأزرق حافظ على صدارته رغم الخسارة

جزائية فاجنر قادت الحزم للفوز المثير على الهلال (تصوير: علي الظاهري)
جزائية فاجنر قادت الحزم للفوز المثير على الهلال (تصوير: علي الظاهري)
TT

الحزم يقلبها على الهلال بـ«الفار»... والشباب يقهر الأهلي

جزائية فاجنر قادت الحزم للفوز المثير على الهلال (تصوير: علي الظاهري)
جزائية فاجنر قادت الحزم للفوز المثير على الهلال (تصوير: علي الظاهري)

فجر الحزم مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أطاح بالهلال متصدر الترتيب على أرضه وبين جماهيره، وألحق به أولى خسائره هذا الموسم 2 / 1، بينما حقق الشباب انتصارا مثيرا على مستضيفه الأهلي في الوقت بدل الضائع بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة الـ13 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وشهدت مباراة الهلال والحزم بعد واقعة غريبة بعد إلغاء هدف للهلال في الشوط الثاني واحتساب ركلة جزاء للحزم من هجمة سابقة على الهدف بعد الاستعانة بتقنية الفيديو.
وسجل الفرنسي بافتيمبي جوميس الهدف الثاني للهلال في الدقيقة 78 لكن الحكم ألغاه بعد احتجاج لاعبي الحزم ومطالبتهم بركلة جزاء في الهجمة السابقة على الهدف.
واستعان الحكم بتقنية الفيديو ليلغي هدف الهلال ويحتسب ركلة جزاء للحزم أحرز منها البرازيلي فاجنر أليماو هدف الفوز قبل النهاية بعشر دقائق.
ووضع جوميس الهلال في المقدمة في الدقيقة 18 بعد تمريرة عرضية متقنة من محمد البريك.
وأدرك الحزم التعادل في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني بتسديدة من داخل منطقة الجزاء عبر محمد الصيعري بعد خطأ دفاعي من ألبرتو بوتيا لتسكن الكرة شباك العُماني علي الحبسي حارس الهلال.
وهذا الفوز الأول للحزم على الهلال بعد ست هزائم سابقة. ورغم الهزيمة احتفظ الهلال بالصدارة برصيد 32 متقدما بفارق ثلاث نقاط عن النصر صاحب المركز الثاني بينما تقدم الحزم للمركز 11 برصيد 14 نقطة.
وفي «كلاسيكو» الأهلي والشباب غابت الخطورة تماماً على مرمى الفريقين، حيث بالغ مدربو الفريقين على النواحي الدفاعية والاكتفاء بالهجمات المرتدة وإرسال الكرات الطويلة للمهاجمين، ولم تفلح كل محاولات خورادو الذي اعتمد عليه أصحاب الضيافة بالاختراق من الأطراف وتحويل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء لمهند عسيري، بعدما قطع جمال بن عمري جميع الإمدادات، وتحصل الضيوف على فرصة مواتية للتسجيل من هجمة مرتدة لكن النهاية من صاموليا لم تكن بالمستوى المطلوب للشبابيين.
وظل التونسي فاروق بن مصطفى ومحمد العويس حارسا الفريقين دون أي اختبار حقيقي طيلة دقائق هذا الشوط، لكثرت الكرات المقطوعة في منتصف الملعب والتمريرات الخاطئة من لاعبي من الطرفين، وفي الدقيقة الأخيرة كاد خورادو أن يفتتح التسجيل من أول هجمة أهلاوية صريحة وصوب كرة قوية ارتطمت بقدم محمد سالم مدافع الشباب وتحولت لركلة ركنية، لم تستغل بالشكل المطلوب.
واستمر الحال في شوط المباراة الثاني كما كان عليه في شوط المباراة الأول، دون خطورة على مرمى الفريقين، إلا أن السيطرة الميدانية بدت واضحة للضيوف، بعدما حرر الروماني بوديسكا مدرب الضيوف لاعبي الأطراف من الواجبات الدفاعية، وشكل الثنائي خالد كعبي وهتان باهبري خطورة مستمرة على مرمى محمد العويس، وأهدر خالد كعبي فرصة التقدم بعدما تلقى تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء لكنه صوب الكرة بعيداً عن المرمى، وبعد مرور الساعة الأولى من عمر اللقاء حرك باولو غويدي مدرب الأهلي بأولى أوراقه الهجومية وأشرك عبد الفتاح عسيري وعبد الرحمن غريب دفعة واحدة لتعزيز النواحي الهجومية.
وحولت التدخلات الفنية الأهلاوية مجرى المباراة وأحكم أصحاب الأرض والجمهور سيطرتهم المطلقة على منطقة المناورة وفرضوا أسلوبهم الفني، بيد أن تراجع الشبابيين من جديد لمناطقهم الخلفية حرم مهند عسيري ورفاقه في خط المقدمة من خلق الخطورة على مرمى فاروق بن مصطفى، وخطف أرثر كايكي هدفاً شبابياً في الوقت القاتل من المباراة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.