هل يستطيع توتنهام الحفاظ على بوكيتينو أمام إغراءات ريـال مدريد؟

أسهم المدرب الأرجنتيني ارتفعت بعد تأهل الفريق اللندني لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا

لاعبو توتنهام وفرحة التأهل لدور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)  -  أندية كثيرة مهتمة بالحصول على خدمات بوكيتينو (أ.ف.ب)
لاعبو توتنهام وفرحة التأهل لدور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب) - أندية كثيرة مهتمة بالحصول على خدمات بوكيتينو (أ.ف.ب)
TT

هل يستطيع توتنهام الحفاظ على بوكيتينو أمام إغراءات ريـال مدريد؟

لاعبو توتنهام وفرحة التأهل لدور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)  -  أندية كثيرة مهتمة بالحصول على خدمات بوكيتينو (أ.ف.ب)
لاعبو توتنهام وفرحة التأهل لدور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب) - أندية كثيرة مهتمة بالحصول على خدمات بوكيتينو (أ.ف.ب)

ارتفعت أسهم المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بعدما قاد توتنهام هوتسبير للتعادل أمام برشلونة الإسباني، يوم الثلاثاء الماضي، بهدف لكل فريق، وهي النتيجة التي أهَّلت النادي الإنجليزي لدور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
ولم يعد سرّاً الآن في توتنهام هوتسبير أن النادي سيجد صعوبة كبيرة في نهاية الموسم من أجل الحفاظ على مديره الفني الأرجنتيني الذي يجذب اهتمام كثير من الأندية، خصوصاً نادي ريـال مدريد، الذي أقال جولين لوبيتيغي في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وعيَّن سانتياغو سولاري بشكل مؤقت لقيادة الفريق، قبل أن يعينه بشكل دائم في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) حتى عام 2021. ويسعى نادي مانشستر يونايتد أيضاً للتعاقد مع بوكيتينو، الذي كان أحد أقوى المرشحين للانتقال إلى «أولد ترافورد» عقب رحيل المدير الفني الهولندي لويس فان غال في عام 2016، قبل التعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويعتقد لاعبو توتنهام هوتسبير أن بوكيتينو سوف يتخذ قراراً في هذا الشأن في نهاية الموسم الحالي، وقال لاعب الفريق داني روز إن الحديث عن اهتمام الأندية الأخرى بالحصول على خدمات بوكيتينو يعود إلى العمل الرائع الذي يقدمه المدير الفني الأرجنتيني مع توتنهام هوتسبير. ورغم أن بوكيتينو لم يحصل على أي بطولة حتى الآن، فإنه كوّن فريقاً قوياً مع توتنهام هوتسبير يشارك بصفة دائمة في دوري أبطال أوروبا، رغم الميزانية المحدودة لتدعيم صفوف الفريق. وعلاوة على ذلك، تمكَّن المدير الفني الأرجنتيني من التغلُّب على عقبة اللعب على ملعب «ويمبلي» كملعب مؤقت للفريق خلال الثمانية عشرة شهراً الماضية.
وتكمن نقطة القوة الأكبر في شخصية بوكيتينو في قدرته على مساعدة لاعبيه على تقديم أفضل ما لديهم وتحسين مستواهم بمرور الوقت، كما أنه لا يتردد في الدفع باللاعبين الشباب، ولا نزال نتذكر جميعاً أنه دفع باللاعب كايل ووكر (ظهير أيمن مانشستر سيتي حالياً) وهو في الحادية والعشرين من عمره في مباراة توتنهام أمام برشلونة، رغم أن ووكر ارتكب خطأ في تلك المباراة تسبب في هدف للنادي الكتالوني.
وقال الظهير الأيسر لتوتنهام هوتسبير، داني روز: «لم يكن من قبيل الصدفة أن تقرأ في الصحف كل يوم أن ريـال مدريد يريد التعاقد معه، أو أن مانشستر يونايتد يسعى للحصول على خدماته. إنه يستحق ذلك تماماً، بعد الأشياء المذهلة التي حققها هنا على مدار الأربع أو الخمس سنوات الماضية. لقد غير الطريقة التي كان ينظر بها الآخرون إلينا وغير طريقة تفكيرنا في أنفسنا وكيفية تعاملنا مع المباريات الكبيرة». وأضاف: «الثقة التي يمنحها للجميع تُعد أمراً مذهلاً في حقيقة الأمر، فعلى سبيل المثال ارتكب كايل ووكر خطأ في مباراة برشلونة، لكن ذلك لم يؤثر على نظرة المدير الفني للاعب، وظل يدفع باللاعب مهما حدث، وهذه هي شخصيته؛ فعندما تنجح في الحصول على ثقته فإنه لن يفقد ثقته فيك بسهولة. لقد قام بعمل مذهل معي أنا شخصياً ومع هذا النادي، ونتمنى أن يظل معنا لأطول فترة ممكنة».
وأشار روز إلى أن بوكيتينو نجح في استغلال الموارد الموجودة في النادي على النحو الأمثل، في ظل عدم إنفاق أموال كثيرة على التعاقد مع لاعبين جدد. ولم يتعاقد توتنهام هوتسبير مع أي لاعب في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، كما يتوقع روز ألا يتعاقد النادي مع أي لاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أيضاً. ومنذ قدوم المدير الفني الأرجنتيني في صيف عام 2014، لم ينفق توتنهام هوتسبير على التعاقدات الجديدة سوى 40.25 مليون جنيه إسترليني.
يقول روز عن ذلك: «ليس سرّاً أن جميع الأندية الأخرى قد أنفقت أكثر مما أنفقناه على التعاقدات الجديدة. ولم يتعاقد المدير الفني مع أي لاعب الصيف الماضي، وربما لن يتعاقد مع أي لاعب في يناير (كانون الثاني) المقبل. ولكي أكون صريحاً، فأنا لم أسمع أي شيء عن هذا الأمر، لكنني أخمن فقط. وبالتالي، فمهما قلنا عما حققه وما يحققه الآن مع الفريق فإننا لن نعطيه حقه، لأننا بحاجة إلى مجلدات كبيرة من أجل الحديث عن إنجازات هذا الرجل. وكما قلتُ من قبل: لم يكن من قبيل الصدفة أن تهتم الأندية الكبرى بالتعاقد معه».
وكان بوكيتينو قد سُئل قبل مباراة فريقه أمام برشلونة عن الكيفية التي سيعمل بها على تطوير توتنهام هوتسبير مرة أخرى، رغم عدم تعاقد النادي مع أي لاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. وكان هذا السؤال بمثابة فرصة بالنسبة له كي يُذكر الجمهور الإسباني العريض بما يقدمه مع النادي، لكن الردَّ الحقيقي جاء خلال مباراة توتنهام هوتسبير أمام برشلونة على ملعب «كامب نو».
ورغم أن برشلونة قد أراح عدداً من العناصر الأساسية للفريق في تلك المباراة، فإن تشكيلة العملاق الكتالوني كانت لا تزال تضم عدداً من اللاعبين الدوليين البارزين، وقد نجح توتنهام هوتسبير في السيطرة على مجريات الأمور في شوط المباراة الثاني. وقبل مباراة الفريقين يوم الثلاثاء الماضي، كان سجلُّ برشلونة في دوري أبطال أوروبا على ملعبه كالتالي: الفوز في 26 مباراة والتعادل في مباراتين وعدم الخسارة في أي مباراة. وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، وقضى بوكيتينو وقتاً طويلاً في الحديث الودي مع الصحافيين الإسبان، وهو الأمر الذي كان قد سبق أن قام به قبل، وبعد مباراة فريقه أمام ريـال مدريد الموسم الماضي في دوري أبطال أوروبا.
وقال بوكيتينو إن فريقه أكمل «مهمة مستحيلة» في دوري أبطال أوروبا، بعدما تعافى من بداية كارثية ليتأهل لأدوار خروج المغلوب بتعادله 1 - 1 مع مستضيفه برشلونة. وخسر توتنهام 2 - 1 أمام إنترميلان في أول مباراة ثم 4 - 2 أمام برشلونة وفرط في تقدمه ليتعادل 2 - 2 مع مستضيفه أيندهوفن، ليحصل على نقطة واحدة بنهاية نصف المشوار. وأحيا توتنهام آماله بعد فوزين صعبين على الفريقين الهولندي والإيطالي في إنجلترا، غير أن الأمور بدت سيئة عندما تقدم عثمان ديمبلي لبرشلونة باستاد نو كامب بهدف مذهل من مجهود فردي.
لكن الفريق الإنجليزي خطف بطاقة التأهل بفضل هدف لوكاس مورا المتأخر وتفوقه في المواجهات المباشرة على إنترميلان الذي اكتفى بالتعادل 1 - 1 مع ضيفه أيندهوفن في الجولة الأخيرة. وأنهى الفريقان المجموعة، ولدى كل منهما ثماني نقاط لكن فوز توتنهام 1 - صفر على إنترميلان في لندن كان حاسماً.
ويسعى نادي توتنهام هوتسبير لأن يلعب المباراة الأولى لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا - والمقرر إقامتها في 12 أو 13 أو 19 أو 20 فبراير (شباط) - على الملعب الجديد للفريق. كما يسعى النادي لأن يكون الملعب جاهزاً، على الأقل، لاستضافة مباراة الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام نيوكاسل يونايتد في الثاني من فبراير، أو ليستر سيتي في الأسبوع التالي.
وكان توتنهام هوتسبير قد أعلن يوم الأربعاء الماضي أن مباراته أمام مانشستر يونايتد في الثالث عشر من يناير المقبل سوف تُقام على ملعب ويمبلي، لكن الأمر لا يزال غير واضح فيما يتعلق بالمباريات التالية.
وقال رئيس النادي، دانيل ليفي: «لا أريد أن أحدِّد أي مواعيد محددة لإقامة المباريات على الملعب الجديد حتى نحصل على شهادة السلامة في نهاية المطاف». ويجب على النادي أن يخبر الاتحاد الأوروبي (الويفا) لكرة القدم بمكان إقامة مباريات دوري أبطال أوروبا قبل نهاية شهر يناير المقبل. وقد أصدر «الويفا» بياناً قال فيه: «سيتم اتخاذ قرار في الوقت المناسب، وعلى أي حال سيكون قبل فبراير (شباط) 2019».
ويرى بوكيتينو أن اللعب في الاستاد الجديد سيمنح توتنهام مزية كبيرة. وقال في مؤتمر صحافي قبل مواجهة بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز غداً: «أتمنى وأرغب في أن نلعب مباراة الذهاب في دور الستة عشر على ملعبنا الجديد. سيكون ذلك دافعاً كبيراً للاعبين والطاقم التدريبي أن نخوض المباراة في الملعب الجديد، لكن الحافز سيكون موجوداً أيضاً حتى لو لعبنا في (ويمبلي)».


مقالات ذات صلة

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أتالانتا هزم كالياري وابتعد بصدارة «السيريا إيه» (أ.ب)

الدوري الإيطالي: أتالانتا يبتعد بالصدارة

حقق أتالانتا رقماً قياسياً جديداً للنادي بفوزه العاشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بتغلبه 1-صفر على كالياري، السبت.

«الشرق الأوسط» (كالياري)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».