«موديز» تدق ناقوس الخطر في لبنان

تكلفة التأمين على الدَيْن السيادي بلغت 75 %

«موديز» تدق ناقوس الخطر في لبنان
TT

«موديز» تدق ناقوس الخطر في لبنان

«موديز» تدق ناقوس الخطر في لبنان

دقت وكالة «موديز» للتصنيفات الائتمانية ناقوس الخطر في لبنان بتأكيدها تصنيفه عند «B3» وتغيير نظرتها المستقبلية للبلاد من «مستقرة» إلى «سلبية».
وأكد وزير المال اللبناني علي حسن خليل أمس أن قرار الوكالة «يثبت الحاجة إلى تشكيل حكومة والشروع في إصلاحات». وكتب في تغريدة له على «تويتر»: «تقرير موديز... الذي حافظ على تصنيف لبنان مع تغيير النظرة إلى سلبية يفرض على الجميع الانتباه إلى المضمون الصحيح الذي يؤكد أهمية تشكيل الحكومة والبدء بالإصلاحات لإعادة الثقة وتخفيف معدل المخاطر وتخفيف العجز».
ويعاني لبنان من ثالث أعلى نسبة للدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم، ومن ركود اقتصادي مع فشل الأحزاب المتنافسة في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة منذ مايو (أيار) الماضي. ووصلت تكلفة التأمين على الدين السيادي اللبناني من مخاطر العجز عن السداد هذا الأسبوع إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، حيث بلغت 75 في المائة أول من أمس، حسب وكالة «رويترز».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.