البحرين تحتفل بيومها الوطني وذكرى تسلم الملك حمد مقاليد الحكم

فعاليات احتفالية في مركز «إثراء» بالسعودية

البحرين تحتفل بيومها الوطني وذكرى تسلم الملك حمد مقاليد الحكم
TT

البحرين تحتفل بيومها الوطني وذكرى تسلم الملك حمد مقاليد الحكم

البحرين تحتفل بيومها الوطني وذكرى تسلم الملك حمد مقاليد الحكم

ينطلق اليوم في البحرين مهرجان الاحتفال بالأعياد الوطنية، اليوم الوطني الـ47 والذكرى الـ19 لتسلم الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم، ومنحت الحكومة يومي الأحد والاثنين عطلة لجميع موظفي الدولة للاحتفال.
وتقام الاحتفالات في حلبة البحرين الدولية في الصخير، فيما يتوشح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران (إثراء) بالعلم البحريني على مدى يومين وينظم فعاليات بهذه المناسبة.
ويقام مهرجان العيد الوطني على مدى ثلاثة أيام بدءاً من اليوم من الساعة 4 مساء وحتى 10 مساءً بالتوقيت المحلي، وذلك في حلبة البحرين الدولية بالصخير.
وستقام ثلاث حفلات غنائية الأولى للفنان وليد الشامي، والثانية غداً للفنان رابح صقر، أما الحفل الختامي بعد غد فيكون للفنان محمد عبده. وتقام إلى جانب الحفلات الغنائية مجموعة من الفعاليات والألعاب النارية التي تضيء سماء الحلبة خلال أيام الاحتفال بدءاً من الساعة 7 مساء.
ويتضمن المهرجان عروضاً حية وأركان تسوق وبرامج ترفيهية وألعاب أطفال إلى جانب رقصات فرقة العرضة والفرق الشعبية وعروض فرق المظليين التابعة للحرس الوطني وعروض الفرقة الموسيقية للأمن العام، وفرقة محمد بن فارس الشعبية.
وتشارك السعودية في الاحتفالات البحرينية، عندما يتوشح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» في الظهران بالعلم البحريني، وينظم 14 فعالية تشمل عروضاً للأطفال ومعرض الطاقة، وتعرض قاعة السينما أفلاماً بحرينية على مدى يومين، كما يتم تنظيم عروض حية لأنغام بحرينية ورقصات شعبية والجرافيتي في حديقة إثراء والبلازا، وتستضيف قاعة البلازا معرض صور من البحرين، في حين تستضيف المكتبة أمسية شعرية وحكايا من البحرين.
وفي الفعاليات المخصصة للأطفال تقام ورشة صناعة السفن ونجمة الصبح وصف اللؤلؤ والجزر، ويستضيف معرض الطاقة ورشة عمل صانع الخوص.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.