الكاتبة السعودية أميمة الخميس تحصد جائزة نجيب محفوظ لعام 2018

الكاتبة أميمة الخميس الفائزة بجائزة نجيب محفوظ («الشرق الأوسط»)  -  الكاتبة أميمة الخميس تتسلم الجائزة من رئيس الجامعة الأميركية («الشرق الأوسط»)
الكاتبة أميمة الخميس الفائزة بجائزة نجيب محفوظ («الشرق الأوسط») - الكاتبة أميمة الخميس تتسلم الجائزة من رئيس الجامعة الأميركية («الشرق الأوسط»)
TT

الكاتبة السعودية أميمة الخميس تحصد جائزة نجيب محفوظ لعام 2018

الكاتبة أميمة الخميس الفائزة بجائزة نجيب محفوظ («الشرق الأوسط»)  -  الكاتبة أميمة الخميس تتسلم الجائزة من رئيس الجامعة الأميركية («الشرق الأوسط»)
الكاتبة أميمة الخميس الفائزة بجائزة نجيب محفوظ («الشرق الأوسط») - الكاتبة أميمة الخميس تتسلم الجائزة من رئيس الجامعة الأميركية («الشرق الأوسط»)

فازت الكاتبة السعودية أميمة الخميس، بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2018، وذلك عن روايتها «مسرى الغرانيق في مدن العقيق».
وأعلنت ذلك، دار النشر في الجامعة الأميركية مساء الثلاثاء الماضي، في احتفالها السنوي بالمناسبة، الذي يواكب يوم مولد أديب نوبل.
وسلّم رئيس الجامعة الأميركية بالقاهرة الدكتور إيهاب عبد الرحمن، الجائزة إلى الفائزة التي جرى اختيارها من قبل أعضاء لجنة التحكيم، تحية عبد الناصر، وشرين أبو النجا، ومنى طلبة، وهمفري ديفيس، ورشد العناني. وحضر حفل توزيع الجائزة الذي أقيم في القاعة الشرقية بحرم الجامعة ميدان التحرير في القاهرة، كثير من الكتاب والشخصيات البارزة في مجال الثقافة.
وعلّق أعضاء لجنة التحكيم على الرواية الفائزة بقولهم: «إنها رواية جادة تتناول الزمن الحالي من خلال التاريخ، وتأخذ شكل الرحلة من الجزيرة العربية شمالاً وغرباً إلى الأندلس عبر المدن الكبرى في العالم العربي في القرن الحادي عشر، أثناء الحكم العباسي في بغداد، والفاطمي في القاهرة، كما ترصد الفصائل المقاتلة في الحكم الإسلامي في إسبانيا».
ولفتت اللجنة إلى أن لغة أميمة الخميس، في روايتها «مسرى الغرانيق في مدن العقيق» تتميز بعذوبة، ويضفي النص على مدن العقيق المعرفة النادرة والثمينة. كما تمكنت الكاتبة من الإمساك بجوهر التنوع الثقافي والديني في العالم العربي، تحديداً فيما بين عامي 402 و405 من الهجرة.
وفي كلمتها بهذه المناسبة، أشادت الكاتبة السعودية، بنجيب محفوظ، «كاتبنا العظيم الذي علمنا السحر واقتراف الحكاية»، وأضافت: «محفوظ هو سيزيف الرواية العربية».
وشكرت الخميس والديها لتشكيل وعيها، قائلة: «في بدياتي الأولى كنت مفتونة باللغة، لربما اختار نجم سعدي أن أولد وحولي على مدّ النظر أحرف ومفردات، ويتبرعم الوعي على الجدران التي تُرصف فيها الكتب من الأرض حتى السقف»، وتذكّرت الخميس «الأمسيات التي كان يقضيها أبي وأمي تحت شجرة ياسمين في الحديقة المنزلية، وهما منهمكان في مراجعة كتاب، حيث والدي يقرأ وأمي تدون، أو أبي يقرأ وأمي تراجع». كما وجّهت الشكر للسعودية، وطنها التي تفخر بأنها ولدت وترعرعت فوق ترابه.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.