حلحلة في ملفي «مطار صنعاء» والنفط

غريفيث لدى عقده اجتماعاً حول ملف الأسرى أمس (أ.ف.ب)
غريفيث لدى عقده اجتماعاً حول ملف الأسرى أمس (أ.ف.ب)
TT

حلحلة في ملفي «مطار صنعاء» والنفط

غريفيث لدى عقده اجتماعاً حول ملف الأسرى أمس (أ.ف.ب)
غريفيث لدى عقده اجتماعاً حول ملف الأسرى أمس (أ.ف.ب)

تحدثت مصادر متابعة للمشاورات اليمنية في السويد، أمس، عن اقتراب وفدي الحكومة والحوثيين من حلحلة ملفين إضافيين ضمن إجراءات بناء الثقة، وذلك بعد توصلهما في وقت سابق إلى اختراق في قضية الأسرى.
وأكدت المصادر أن اتفاق إعادة فتح مطار صنعاء (محلي)، بات من الملفات المحسومة. كما نقلت وكالة «رويترز» أن الجانبين اتفقا على استئناف صادرات النفط والغاز.
وتسارعت وتيرة الاجتماعات، حيث بات ملفا «مطار صنعاء» و«الأسرى» محسومين ضمن «مخرجات مشاورات السويد». وقالت حنان البدوي، مديرة الإعلام في مكتب المبعوث الأممي لليمن لـ«الشرق الأوسط» إن «الطرفين تسلما حزمة من الاتفاقيات، ستكون خلاصة نتائج الاجتماعات المكثفة، ونأمل تلقي ردود إيجابية عليها». وأعلن مصدر في «الشرعية»، أن وفد الحكومة سلم ردوده إلى المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
ومن المرتقب أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في الجلسة الختامية للمشاورات اليوم.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».