تحريض إسرائيلي على «قتل عباس» والسلطة تعتبره «خطاً أحمر»

جندية إسرائيلية إلى جانب ملصقات للرئيس عباس تدعو لقتله في مستوطنة بالضفة (أ.ف.ب)
جندية إسرائيلية إلى جانب ملصقات للرئيس عباس تدعو لقتله في مستوطنة بالضفة (أ.ف.ب)
TT

تحريض إسرائيلي على «قتل عباس» والسلطة تعتبره «خطاً أحمر»

جندية إسرائيلية إلى جانب ملصقات للرئيس عباس تدعو لقتله في مستوطنة بالضفة (أ.ف.ب)
جندية إسرائيلية إلى جانب ملصقات للرئيس عباس تدعو لقتله في مستوطنة بالضفة (أ.ف.ب)

أخذ الفلسطينيون على محمل الجد إعلانات إسرائيلية تدعو إلى قتل الرئيس محمود عباس، وحذّروا من المساس بحياته، في ظل مواقف إسرائيلية وأميركية متكررة تعتبرها السلطة الفلسطينية «تحريضاً» ضد رئيسها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، إن «التحريض على الرئيس محمود عباس تجاوز كل الخطوط الحمر». وجاء موقفه بعدما وزّعت منظمات إرهابية يهودية صوراً لعباس وسط دائرة استهداف ورفعتها على مفترقات الطرق في الضفة الغربية، وصفته فيها بأنه «داعم للقتلة» ودعت إلى قتله.
وأعاد ذلك إلى الأذهان التحريض الإسرائيلي الذي طال الرئيس السابق ياسر عرفات قبل حصاره. وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن فكرة التخلّص من عباس، ومن قبله عرفات، قائمة بحجة «البحث عن قيادة بديلة».
وحمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، حكومة الاحتلال، المسؤولية عن تبعات «الدعوات الصريحة» لاغتيال عباس، مديناً «استهداف الرئيس شخصياً وجسدياً».
وفي القاهرة، أدانت الجامعة العربية «دعوات المستوطنين الإرهابية» ضد الرئيس عباس، محذّرة من المساس بحياته. ورغم الغضب الفلسطيني، لم يعمل جيش الاحتلال على إزالة «البوسترات» والإعلانات المحرضة ضد عباس من شوارع الضفة. وجاءت الدعوات لقتل عباس على خلفية إطلاق النار على مستوطنين قرب مستوطنة «عوفرا» بجانب رام الله قبل يومين، ما أدى إلى إصابة 7 منهم. واقتحمت قوات الاحتلال مدينتي رام الله والبيرة بحثاً عن المنفّذين، وهو أمر أدانته الرئاسة الفلسطينية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.