العراق: قبول سنّي بتوزير شيعي في «الدفاع»

«رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك.
«رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك.
TT

العراق: قبول سنّي بتوزير شيعي في «الدفاع»

«رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك.
«رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك.

أعلنت كتل سنّية في العراق، أمس، عن قبولها توزير قائد عسكري شيعي ليتولى حقيبة الدفاع، التي عبّر عنها بشكل صريح رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي وجّه رسائل إلى عدد من قادة جهاز مكافحة الإرهاب لاختيار أحدهم وزيراً للدفاع بعيداً عن كون المنصب من حصة «المكوّن السني».
وقال عبد الله الخربيط رئيس كتلة «الأنبار هويتنا»، لـ«الشرق الأوسط»: «نرى أن المسألة لا تتعلق بحصة هذا الطرف أو ذاك على أسس طائفية أو مكوناتية بقدر ما هو استحقاق وطني يستحقه من هو أكفأ، فضلاً عن أننا بذلك نريد كسر المحاصصة التي ألحقت ضرراً كبيراً بالعراق».
وفي هذه الأثناء ناقش وزير الطاقة الأميركي ريك بيري، في بغداد، أمس، مع الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيسي الوزراء عادل عبد المهدي والبرلمان محمد الحلبوسي، العقوبات الأميركية على إيران، وأشار بيري إلى وجود نية لدى واشنطن لتعزيز استثمارات القطاع الخاص في العراق، بينما أشار بيان صادر عن الرئاسة العراقية إلى أنه «بات من المهم تصويب المسار الاقتصادي في البلاد وخلق بيئة اقتصادية صحيحة تحقق الاكتفاء الذاتي، مع رغبة العراق في الاستفادة من الخبرات الأميركية في مجال الطاقة، لا سيما في تطوير الصناعات النفطية».
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان المسؤولون العراقيون طلبوا استثناء بغداد من العقوبات الأميركية على إيران، قال مسؤول عراقي لـ«الشرق الأوسط» إن «بغداد طلبت من واشنطن أكثر من مرة مثل هذا الاستثناء لكن لم تتلق الجواب بينما يحتاج العراق إلى نحو سنتين مع جهود أميركية وشركاء آخرين لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز والمشتقات النفطية وربما حتى الكهرباء، في حين أن المهلة الممنوحة له بموجب عقوبات أميركا توشك على الانتهاء مما يجعله يواجه موقفا صعبا دون توفر بديل سريع».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.