عودة الشابتين في فرقة {بوسي رايوت} إلى موسكو

بعد العفو عنهما

ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا اليخينا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدتاه في موسكو عقب الإفراج عنهما وأعلنتا فيه أنهما مستمرتان في سعيهما لإسقاط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا اليخينا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدتاه في موسكو عقب الإفراج عنهما وأعلنتا فيه أنهما مستمرتان في سعيهما لإسقاط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

عودة الشابتين في فرقة {بوسي رايوت} إلى موسكو

ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا اليخينا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدتاه في موسكو عقب الإفراج عنهما وأعلنتا فيه أنهما مستمرتان في سعيهما لإسقاط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا اليخينا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدتاه في موسكو عقب الإفراج عنهما وأعلنتا فيه أنهما مستمرتان في سعيهما لإسقاط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

عادت ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا اليخينا الشابتان في فرقة بوسي رايوت الموسيقية إلى موسكو أمس بعد الإفراج عنهما هذا الأسبوع إثر العفو عنهما حسبما أفادت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية.
وحطت طائرتهما المقبلة من كراسنويارسك (شرق سيبيريا) حيث أمضت تولوكونيكوفا قسما من عقوبتها بالسجن لعامين، عند قرابة الساعة السابعة بتوقيت غرينتش في مطار فنوكوفو بموسكو.
واليخينا (25 سنة) التي أمضت عقوبتها في نيجني نوفغورود (فولغا) كانت في موسكو مساء الاثنين لفترة وجيزة بعد إطلاق سراحها قبل أن تستقل الطائرة إلى كراسنويارسك للانضمام إلى ناديجدا (24 سنة).
وبعد لقائهما في سيبيريا أكدت الشابتان (لكل منهما طفل)، تصميمهما على محاربة النظام والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأفرج الاثنين عن اليخينا وتولوكونيكوفا بعد أن حكم عليهما في أغسطس (آب) 2012 لأداء صلاة «مناهضة لبوتين» في كاتدرائية في موسكو، إثر صدور عفو عنهما بموجب قانون أقره البرلمان الروسي الأسبوع الماضي. وكان يفترض أن يفرج عنهما في مارس (آذار) 2014.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.