مسلح ينتحر بعد قتل 4 أشخاص داخل كاتدرائية بالبرازيل

رجال أمن عند مدخل  كاتدرائية كامبيناس وتظهر خلفهم جثة إحدى الضحايا (ا.ف.ب)
رجال أمن عند مدخل كاتدرائية كامبيناس وتظهر خلفهم جثة إحدى الضحايا (ا.ف.ب)
TT

مسلح ينتحر بعد قتل 4 أشخاص داخل كاتدرائية بالبرازيل

رجال أمن عند مدخل  كاتدرائية كامبيناس وتظهر خلفهم جثة إحدى الضحايا (ا.ف.ب)
رجال أمن عند مدخل كاتدرائية كامبيناس وتظهر خلفهم جثة إحدى الضحايا (ا.ف.ب)

فتح مسلح في البرازيل اليوم (الثلاثاء)، النار على المصلين خلال قداس في كاتدرائية بجنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه.
ونُقل إلى المستشفى ما لايقل عن ثلاثة أشخاص آخرين من الكاتدرائية الواقعة في مدينة كامبيناس، البالغ عدد سكانها أكثر من مليون شخص وتقع في ولاية ساو باولو.
وبحسب تقارير صحافية، أطلق المسلح النار عشوائياً على المصلين قبل أن ينتحر أمام "المذبح".
ولم يتم على الفور التعرف على هوية ودوافع القاتل، وتجرى الشرطة تحقيقا في الحادث.



ترودو بعد المشادة بين ترمب وزيلينسكي: معركة أوكرانيا «تهمنا جميعاً»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
TT

ترودو بعد المشادة بين ترمب وزيلينسكي: معركة أوكرانيا «تهمنا جميعاً»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس الجمعة أنّ معركة أوكرانيا ضد روسيا هي دفاع عن الديمقراطية «وهذا أمر مهم بالنسبة إلينا جميعاً»، وذلك بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وكتب ترودو على منصة «إكس»: «روسيا غزت أوكرانيا بشكل غير قانوني وغير مبرر. على مدى ثلاث سنوات، قاتل الأوكرانيون بشجاعة ومرونة. إن معركتهم من أجل الديمقراطية والحرية والسيادة هي معركة مهمة بالنسبة إلينا جميعاً».

وأضاف ترودو بعد المواجهة غير العادية بين ترمب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي «كندا ستستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا».

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي للصحافيين في فانكوفر «نحن نؤمن بدعم أوكرانيا. نعتقد أن الأوكرانيين يقاتلون من أجل حرياتهم، لكنهم يقاتلون أيضاً من أجل حرياتنا».

وانتهى اجتماع زيلينسكي مع ترمب على نحو كارثي أمس الجمعة بعد مشادة لفظية غير عادية بين الزعيمين أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض بشأن الحرب على روسيا.

كانت زيارة زيلينسكي لواشنطن تستهدف إقناع الولايات المتحدة بعدم الوقوف إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أمر بغزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات. وبدلاً من ذلك، اختلف الزعيم الأوكراني بشدة مع ترمب ونائبه جيه. دي فانس بشأن الصراع، وقال ترمب وفانس إن زيلينسكي أبدى عدم احترام في التعامل مع الولايات المتحدة، مما أدى إلى تدهور العلاقات مع أهم حليف لكييف في زمن الحرب إلى مستوى جديد.

وأكد مسؤول أميركي أنه طُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض.