ميركل ترفض إعادة التفاوض حول اتفاق «بريكست»

أكدت بعد زيارة ماي أنه لا مجال للاتفاقات الثنائية

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مرحبة برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا قبل اجتماعهما اليوم في برلين (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مرحبة برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا قبل اجتماعهما اليوم في برلين (إ.ب.أ)
TT

ميركل ترفض إعادة التفاوض حول اتفاق «بريكست»

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مرحبة برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا قبل اجتماعهما اليوم في برلين (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مرحبة برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا قبل اجتماعهما اليوم في برلين (إ.ب.أ)

أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعد محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم (الثلاثاء)، أنها لا ترى أي إمكانية لإعادة التفاوض حول اتفاق "بريكست"، مشددة على أنه لا يمكن التوصل إلى أي اتفاقات بشأن بريكست إلا مع الاتحاد الأوروبي ككل، وليس بشكل ثنائي مع الدول الأعضاء.
وقالت ميركل لنواب من كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، بأنه لا يمكن أبداً تغيير الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك وفقاً لما ذكرته مصادر نقلاً عن لقاء النواب.
وزارت ماي ثلاث عواصم أوروبية الثلاثاء في محاولة مستميتة لإنقاذ اتفاق بريكست بعد يوم من تأجيل تصويت في البرلمان لتجنب الخروج من الاتحاد دون اتفاق.
وتضمن جدول ماي لقاءات مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته وميركل ورئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر.
وتسعى ماي إلى الحصول على "تطمينات" حول بنود في اتفاق البريكست تتعلق بايرلندا الشمالية، وتأمل في إقناع حزبها المحافظ المتمرد بتأييدها.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.