منع الرئيس الغامبي السابق وعائلته من دخول الولايات المتحدةhttps://aawsat.com/home/article/1500476/%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9
منع الرئيس الغامبي السابق وعائلته من دخول الولايات المتحدة
الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع بعد تصويته في الانتخابات الرئاسية عام 2016 في بانجول (أ. ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
منع الرئيس الغامبي السابق وعائلته من دخول الولايات المتحدة
الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع بعد تصويته في الانتخابات الرئاسية عام 2016 في بانجول (أ. ب)
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن رئيس غامبيا السابق يحيى جامع وأفراد عائلته المباشرة ممنوعون من دخول الولايات المتحدة. ويأتي القرار الذي صدر أمس (الإثنين) بعد عامين تقريبا من لجوء جامع إلى غينيا الاستوائية بعدما رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي أداما بارو. وأوضحت وزارة الخارجية أن المنع يندرج ضمن فئة من المحظور دخلوهم الذين يكونون مسؤولين حكوميين يشتبه في ضلوعهم بالفساد أو ارتكابهم انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. ويشمل المنع الأميركي إلى جامع، كلا من زوجته زينب وابنتهما مريم وابنهما محمد. يذكر أن يحيي جامع كان الرئيس الثاني لجمهورية غامبيا الواقعة في غرب افريقيا، وحكم من 1994 حتى 2017 بعدما تمكن من الوصول إلى الحكم عن طريق انقلاب غير دموي في يوليو (تموز) 1994، وانتُخب بعدها بعامين رئيسًا للجمهورية. وأعيد انتخابه في 2006 و2011، إلّا أنّ مرشّح المعارضة آداما بارو هزمه في انتخابات 2016. وفي البداية، رفض جامع التخلّي عن السّلطة زاعماً أن الانتخابات شهدت مخالفات ومطالباً بإعادتها. وبعد أشهر طويلة، أثمرت وساطة قام بها الرئيسان الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، فقرر التنحّي "حقنًا للدماء ومنعًا للتدخلات الخارجيّة، وتجنبًا لنشوب حرب".
نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5083653-%E2%80%8B%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-5-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-50-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B
جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)
استعادت جماعة «بوكو حرام» الموالية لـ«تنظيم داعش» الإرهابي، قدرتها على المبادرة والهجوم في مناطق مختلفة بشمال نيجيريا، وشنّت هجوماً استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش، قُتل فيه خمسة جنود على الأقل، وأُصيب عشرة جنود، فيما قال الجيش إنه قتل أكثر من خمسين من عناصر الجماعة الإرهابية.
وقالت قيادة الجيش النيجيري في بيان، إن الهجوم الإرهابي الذي شنّه فرع من جماعة «بوكو حرام»، في غرب أفريقيا، استهدف القوات المتمركزة بموقع عمليات التثبيت بقرية «كاريتو»، بولاية بورنو، في أقصى شمال شرقي نيجيريا، على الحدود مع دولة النيجر.
البيان الصادر عن مدير الإعلام العسكري، اللواء إدوارد بوبا، قال إن الهجوم الإرهابي وقع بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، ووصفه بأنه «كان منسقاً»، قبل أن يؤكد «مقتل خمسة جنود وإصابة عشرة آخرين بجروح، بالإضافة إلى فقدان أربعة جنود آخرين».
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم قيادة الجيش إن «القوات المسلحة نجحت في القضاء على عدد من الإرهابيين، واستعادة أسلحة كانت بحوزتهم»، مشيراً إلى تكبد الجيش خسائر مادية «فادحة»، حيث إن منفذي الهجوم الإرهابي أحرقوا بعض المعدات «بما في ذلك شاحنة محملة بالأسلحة، وثلاث مركبات تكتيكية، وجرافة».
وأطلق الجيش النيجيري عملية تعقب بقيادة وحدة من قوات الدعم مع غطاء جوي، وقال إن الهدف هو «استكشاف المنطقة بشكل عام، ومسارات انسحاب الإرهابيين»، وفق تعبير البيان.
وتسعى القوات النيجيرية إلى قطع الطريق أمام منفذي الهجوم الإرهابي، بهدف استعادة الجنود المفقودين، في ظل توقعات بأن الإرهابيين «اختطفوهم» ليكونوا دروعاً بشرية تحميهم من أي قصف جوي.
الهجوم الإرهابي استهدف قرية «كاريتو»، التي لا تبعد سوى 153 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية مايدوجوري، وهي المقر الرئيس لـ«الكتيبة 149» التابعة للجيش النيجيري، التي تشارك بنشاط في عمليات محاربة الإرهاب، كما استهدف معاقل فرعي جماعة «بوكو حرام»، الموالية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وقالت قيادة الجيش النيجيري إن «هذا الهجوم لن يثني القوات المسلحة النيجيرية عن القضاء على الإرهاب والتمرد والتحديات الأمنية الأخرى التي تواجه البلاد»، وأعربت عن تعويلها على تعاون السكان المحليين في ملاحقة الإرهابيين.
وأعلن حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، عن وقوفه إلى جانب القوات المسلحة النيجيرية، وأضاف في بيان صحافي أن الهجوم «يعيد إلى الأذهان مستوى وحشية العناصر الإرهابية لجماعة (بوكو حرام)».
وبينما أعلن عدد من كبار قادة الجيش في نيجيريا عن انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»، والاقتراب من القضاء عليها بشكل نهائي، بدأت الجماعة تعيد ترتيب صفوفها، وإظهار قدرات جديدة على المبادرة والهجوم.
ففي حادث منفصل، نصب مسلحون من «بوكو حرام»، الثلاثاء، كميناً لفريق مراقبة من قوات الأمن والدفاع المدني النيجيرية، كان يتفقد منشآت الشبكة الوطنية للكهرباء والطاقة في إقليم النيجر التابع لنيجيريا.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن والدفاع المدني أفولابي باباوالي، إن خطوط الشبكة الوطنية للطاقة تعرضت مؤخراً لهجمات إرهابية تخريبية، وقد أسفرت عن انقطاع واسع للتيار الكهربائي في أقاليم شمال نيجيريا.
وأوضح المتحدث أنه «حينما كانت فرق الأمن تتفقد خطوط الشبكة الوطنية، تعرضت لهجوم إرهابي نفذه أكثر من 200 مسلح نصَبوا كميناً من قمة أحد التلال»، مشيراً في السياق ذاته إلى أن المواجهات بين الطرفين «أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين إرهابياً، فيما يوجد سبعة جنود في عداد المفقودين».
وتتزامن هذه الهجمات الإرهابية المتفرقة، مع معارك طاحنة تجري منذ أسابيع ما بين جيش تشاد ومقاتلي «بوكو حرام» في منطقة حوض بحيرة تشاد، التي تُوصف بأنها «العمق الاستراتيجي» للتنظيم الإرهابي، حيث توجد قواعده الخلفية وسط الغابات والجزر المترامية في واحدة من أكبر المناطق الرطبة في أفريقيا.