تقنيات وتطبيقات جديدة

جهاز «كينتيل» لكبار السن
جهاز «كينتيل» لكبار السن
TT

تقنيات وتطبيقات جديدة

جهاز «كينتيل» لكبار السن
جهاز «كينتيل» لكبار السن

اخترنا لكم في هذا العدد جهازاً يقدم وظائف مفيدة لكبار السن، بالإضافة إلى التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق يقدم أدوات رسم متقدمة وسهلة الاستخدام، وآخر لتصميم خلفيات ملفك الشخصي في «فيسبوك»، بالإضافة إلى تطبيق يقدم أقنعة ثلاثية الأبعاد، وآخر لتطوير أداء هاتفك.

جهاز لكبار السن
يقدم جهاز «كينتيل» (Kintell) للمنازل الذكية قدرات مريحة لكبار السن، تشمل تذكيرهم بمواعيد الأدوية وشرب المياه وممارسة التمارين الرياضية وتطوير القدرات الذهنية والاطمئنان عليهم دون تطفل أو إحراج، وذلك من خلال تطبيق يتواصل مع الجهاز عبر الإنترنت. كما يقدم هذا الجهاز القدرة على الاتصال برقم محدد في حالات الطوارئ، ومراقبة درجات الحرارة وإنارة الممرات في الليل، والتفاعل صوتياً مع المستخدم، وغيرها من المزايا الأخرى المفيدة. ويمكن التفاعل مع الجهاز من خلال لوحة لمس مدمجة وشاشة واضحة وزر خاص لحالات الطوارئ. ويبلغ سعر الجهاز 99 دولاراً، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حوله بزيارة موقعه www.kintellhome.com.

أدوات رسم متقدمة
يقدم تطبيق «إنفينيت بينتر» (Infinite Painter) على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، إمكانية حمل رسوماتك معك أينما كنت والعمل عليها في أي وقت وكل مكان، وهو تطبيق مميز للموهوبين والرسامين والهواة الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم في عالم الرسم والألوان. ويقدم التطبيق مجموعة كبيرة من فرش الألوان التي تعطي انطباعات وتأثيرات مختلفة، بالإضافة إلى المزج الواقعي والدقة باستخدام عدد كبير من الأدوات. ويوفر التطبيق طريقة واقعية للتعامل مع الورق والقماش الذي يختاره المستخدم، ليبدأ من خلاله بالعمل على لوحته الفنية.
كما يوفر التطبيق وظيفة الرسم ثلاثي الأبعاد لتسهيل تصميم الأثاث، إلى جانب أدوات أخرى تشمل التدوير والقص وتغيير أبعاد الرسمة. استخدام التطبيق سهل وسلس، سواء كان التفاعل من خلال الأصابع، أو من خلال استخدام القلم الذكي الخاص بجهازك. ويبلغ سعر التطبيق 5.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.

أقنعة ثلاثية الأبعاد
إن كنت تبحث عن تطبيق يضيف أقنعة ومؤثرات مختلفة إلى صورك الشخصية لتبدو أكثر مرحاً، وعلى نهج تطبيق «سناب شات»، فسيعجبك تطبيق «فيس ريغ» (FaceRig) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، حيث سيحاكي التطبيق تلك المؤثرات بشكل كبير، ولكن عوضاً عن استخدام عدسات تشابه عدسات «سناب شات»، يوفر التطبيق أقنعة ثلاثية الأبعاد بديلاً لوجه المستخدم. ويقدم التطبيق إمكانية إخفاء الملامح الخاصة بالوجه تماماً من خلال الاختيار بين أكثر من 40 قناعاً مجسماً مختلفاً، كما يقدم هدايا رقمية لمن يستخدمه بشكل يومي. ولا يقتصر التطبيق على إضافة الأقنعة فقط، بل يساعد على تسجيل عروض فيديو مميزة يمكن إضافة التعليقات الصوتية إليها والقناع الذي يختاره المستخدم، ومن ثم مشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.

خلفيات لملف «فيسبوك»
سيساعدك تطبيق «كوفر فوتو ميكر» (Cover Photo Maker) على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» على تحرير صورك بكل سهولة، وجعلها مناسبة لحجم خلفية ملفك في «فيسبوك»، مع قدرته على إضافة بعض المؤثرات الإضافية. ويمكنك من خلال هذا التطبيق تصميم صور مبهرة لتحقق الاستفادة القصوى من المساحة التي تعلو صورتك الشخصية في ملفك في «فيسبوك» بسرعة. ويقدم التطبيق واجهة استخدام بسيطة وذكية تسمح بضبط أصغر التفاصيل، على خلاف التطبيقات الأخرى التي تقتصر وظائفها على مهام محددة. ويتميز التطبيق بتقديم 18 قالباً مختلفاً تشمل المؤثرات الزجاجية وتعديل الصور الشخصية لتبدو كوجه سينمائي، وإضفاء الحيوية إلى صور الغلاف من خلال المؤثرات الدرامية للضوء، وأكثر من 50 فلتراً للصور، مع إمكانية إضافة النصوص الأفقية والشعارات والتحكم في ضبط حدود الصورة. ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكتروني.

تطوير أداء هاتفك
يقدم لك تطبيق «ديفايس مينتينينس» (Device Maintenance) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» نبذة عامة عن حالة بطارية هاتفك وسعة التخزين والذاكرة، مع القدرة على رفع أداء الهاتف بسرعة وبضغطة زر واحدة. ويسمح التطبيق باختيار خاصية التطوير السريع التي تكشف عن الجهاز وترفع أداءه في الحال، حيث يقوم بمسح الذاكرة المؤقتة وحذف الملفات غير الضرورية وإغلاق التطبيقات التي تعمل في الخلفية بهدف رفع مدة استخدام البطارية. ويمكنك أيضاً رفع أداء البطارية عندما تكون قدرتها منخفضة، حيث سيحفظ النظام الطاقة تلقائياً من خلال تفعيل خاصية توفير الطاقة، مما سيؤدي إلى خفض استخدامه للطاقة وعدم استقبال إشعارات التطبيقات التي تستهلكها بشكل نهم. كما يمكن اختيار وضع لهاتفك من بين 4 أوضاع لمنحه أداء أفضل، تشمل اللعب والترفيه وخفض استهلاك البطارية ونمط الأداء المرتفع. ويتميز التطبيق بسهولة إضافة لوحة تحكم خارجية إلى الشاشة الرئيسية لتسهيل التعامل، وتفعيل خاصية التطوير السريع بنقرة واحدة، وإدارة ذاكرة الوصول العشوائي بكفاءة، وحذف الملفات غير الضرورية تلقائياً، وتوفير نمط حفظ الطاقة وخفض استخدام البطارية، ومراقبة استهلاك الطاقة في كل تطبيق، مع تقديم تقرير مفصل لحالة الهاتف يومياً لمتابعة حالته، وتوفير القدرة على حجب البرامج الضارة والإعلانات والفيروسات. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».