نتنياهو يجزّئ السلام... عربياً وفلسطينياً

أعلن أن «العال» ستحلق في أجواء سلطنة عمان والسودان

بنيامين نتنياهو مع يهود أفارقة أصولهم من إثيوبيا. («الشرق الأوسط»)
بنيامين نتنياهو مع يهود أفارقة أصولهم من إثيوبيا. («الشرق الأوسط»)
TT

نتنياهو يجزّئ السلام... عربياً وفلسطينياً

بنيامين نتنياهو مع يهود أفارقة أصولهم من إثيوبيا. («الشرق الأوسط»)
بنيامين نتنياهو مع يهود أفارقة أصولهم من إثيوبيا. («الشرق الأوسط»)

سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إلى تجزئة السلام، محاولا عزل قضية فلسطين عن العلاقات التي يطمح إليها مع العالم العربي.
وخلال محاضرة قدمها أمام مؤتمر السفراء الإسرائيليين في الخارج، تحدث نتنياهو عن «آفاق التطورات الواسعة للدبلوماسية الإسرائيلية»، وقال إن سلطنة عمان وافقت على السماح لشركة الطيران المدني الإسرائيلية «العال»، بالمرور في أجواء السلطنة في طريقها إلى دول آسيا، وأضاف: «سنطير قريباً فوق أجواء السودان»، في إشارة إلى وساطة وعده بها الرئيس التشادي إدريس ديبي لإقناع الخرطوم بفتح الأجواء أمام رحلات الطيران المدني الإسرائيلي إلى أميركا الجنوبية. لكن السودان لم يعلق على ذلك.
ورد نتنياهو في محاضرته على اتهامات داخلية بإضاعة فرصة لإقامة علاقات سلام مع العالم العربي، برفضه تسوية القضية الفلسطينية. واعتبر أن علاقات إسرائيل في العالم العربي «تشهد ثورة حقيقية لم يسبق لها مثيل». وقال إن التحوّلات في الخريطة الدبلوماسية الإسرائيلية تحصل بفضل المزايا الاستخباراتية الخاصة بإسرائيل وإحباط أجهزتها عشرات العمليات الضخمة «بفضل قدراتنا الاستخباراتية التي لا يملك أحد قدرات شبيهة بها»، بحسب تعبيره.
ومضى يقول: «نحن نرى وحدة مصالح مع العالم العربي، وهذا يفتح فرصاً جديدة. والزعماء العرب الذين ألقاهم يقولون لي إنه حان الوقت لأن يخرج واحد في المائة منا عن الالتزام. نريد أن ننعم بثمار التقدم، وألا نرهن التطبيع مع إسرائيل لنزوات الفلسطينيين»، بحسب زعمه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.