غريفيث يؤكد أهمية وضع خريطة طريق للحل في اليمن

قال إنه سيتم إعلان اتفاق تبادل الأسرى قريباً

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
TT

غريفيث يؤكد أهمية وضع خريطة طريق للحل في اليمن

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)

قال المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، إن مشاورات السويد بين الأطراف اليمنية ترتكز على الوضع الإنساني الصعب في اليمن، مؤكداً ضرورة وضع خريطة طريق للحل في اليمن.
وأضاف غريفيث، في مؤتمر صحافي اليوم (الاثنين)، أنه جرت مناقشة بالتفاصيل لبنود اتفاقيات محتملة بين وفدي المشاورات، مشدداً على الرغبة في أن تكون الجولة الحالية من المشاورات حاسمة.
وأوضح أن إجراءات بناء الثقة بين الأطراف تتضمن مطار صنعاء، وملف الأسرى.
وفي هذا الشأن، أشار إلى أنه سيتم الإعلان قريباً عن اتفاق حول الأسرى، فضلاً عن اقتراب التوصل لاتفاق آخر بشأن الأوضاع الاقتصادية.
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في التوصل لاتفاق خفض تصعيد في الحديدة وتعز، مؤكداً أن التوصل لاتفاق يحتاج تنازلات من الطرفين.
وذكر غريفيث أن مشاورات السويد ستكون الأولى، ضمن عدة جولات من التشاور، مشدداً على أهمية وضع خريطة طريق للحل في اليمن.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.