البحرين: 9 سيدات في مجلس الشورى بينهن يهودية ومسيحيةhttps://aawsat.com/home/article/1498126/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86-9-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%89-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9
البحرين: 9 سيدات في مجلس الشورى بينهن يهودية ومسيحية
أصدر ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمراً ملكياً عين بموجبه أعضاء مجلس الشورى الذين بلغ عدهم 40 عضواً، وتعيين علي بن صالح الصالح رئيساً لمجلس الشورى. ويشغل الصالح رئاسة مجلس الشورى للدورة الثالثة، إذ شغل المنصب منذ عام 2010، كما ضم التشكيل الجديد 31 اسماً من المجلس السابق، بينهم ست سيدات احتفظن بمقاعدهن في الدورة البرلمانية الجديدة. ودعا الملك حمد بن عيسى آل خليفة البرلمان البحريني بغرفتيه مجلسي الشورى والنواب للانعقاد يوم الأربعاء المقبل لافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس. وضم المجلس الجديد في عضويته 9 سيدات بينهن عضوة يهودية هي نانسي دينا خضوري، وأخرى مسيحية هي هالة رمزي قريصة احتفظتا بمقعديهما من المجلس السابق. وبعد تعيين 9 سيدات في مجلس الشورى الغرفة الثانية للبرلمان البحريني، ترتفع مشاركة المرأة البحرينية في البرلمان (الشورى والنواب) إلى 15 مقعداً تمثل 18 في المائة من أعضاء السلطة التشريعية، وتعد هذه النسبة الأعلى في تاريخ المرأة البحرينية. ويعتبر تعيين أعضاء ورئيس مجلس الشورى آخر الخطوات لافتتاح الفصل التشريعي الخامس الذي يبدأ عام 2019 حتى عام 2022، وتم اختيار أعضاء مجلس النواب على مرحلتين الأولى الانتخابات النيابية التي جرت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والتي حسمت فيها 9 دوائر انتخابية المقاعد التي تمثلها في مجلس النواب، والثانية دور الإعادة والذي جرى في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، والذي جرى بموجبه حسم 31 مقعداً نيابياً. ويجتمع مجلس النواب والشورى في بداية الفصل التشريعي وفي الحالات التي يدعو فيها الملك لانعقاد المجلس الوطني لإقرار قوانين أو إصدار تشريعات.
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
أكد الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، أنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».
جاء ذلك بعد لقائه في الرياض، وفد الإدارة السورية الجديدة، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
ووصف الأمير خالد بن سلمان في منشور على منصة «إكس»، اللقاء مع الوفد السوري بـ«المثمر»، وقال: «لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب».
من جانب آخر، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بمقر الوزارة في الرياض، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، حيث استعرضا مستجدات الوضع الراهن في سوريا والجهود المبذولة بشأنها.
وجدّد الأمير فيصل بن فرحان خلال اللقاء، موقف السعودية الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
وناقش الجانبان سبل دعم كل ما يساهم في تحقيق المستقبل الزاهر الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها، وتطرقا للموضوعات الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.
كان نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد الخريجي، في استقبال الوفد الرسمي السوري لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي.
وأعرب الشيباني في منشور على منصة «إكس»، بعد وصوله إلى الرياض، في أول زيارة رسمية للإدارة السورية الجديدة إلى الخارج، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين»، و«تليق بالتاريخ العريق المشترك» بينهما.
وكان قد أعلن عبر منصة «إكس»، الاثنين، تلقيه دعوة من وزير الخارجية السعودي، وقال: «أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور، وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية» خارج البلاد.
وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، أن جسراً برياً سيتبع الجوي، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، لـ«الشرق الأوسط»، أن المساعدات التي تقدمها السعودية للشعب السوري ضمن الجسر الإغاثي «ليس لها سقف محدد»؛ إذ سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.
وأضاف الجطيلي، أنه سيجري إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً، لافتاً إلى أن الوقود سيكون «مخصصاً للمخابز»؛ من أجل مساعدتها على استمرار نشاطها في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة الأوضاع الراهنة.
كما تأتي الزيارة بعد تصريحات قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع لقناة «العربية» التي أكد فيها على أهمية دور السعودية في مستقبل سوريا.
وقال الشرع إن «للسعودية دوراً كبيراً في مستقبل سوريا»، وتصريحاتها الأخيرة تجاه بلاده «إيجابية جداً»، مضيفاً أنها «تسعى لاستقرار سوريا»، ولها «فرص استثمارية كبرى» فيها.
وأعلنت الإدارة الجديدة في سوريا مؤخراً تكليف الشيباني بتولي حقيبة وزارة الخارجية، وذلك عقب إطاحة جماعات المعارضة بنظام الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.