إسرائيل تتحدث عن محور رباعي إقليمي

لمواجهة الدور الروسي ـ التركي

جندي إسرائيلي قرب معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة منتصف أكتوبر الماضي (رويترز)
جندي إسرائيلي قرب معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة منتصف أكتوبر الماضي (رويترز)
TT

إسرائيل تتحدث عن محور رباعي إقليمي

جندي إسرائيلي قرب معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة منتصف أكتوبر الماضي (رويترز)
جندي إسرائيلي قرب معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة منتصف أكتوبر الماضي (رويترز)

كشفت مصادر إسرائيلية أمس عن «اتصالات متقدمة» لعقد لقاء رباعي يجمع إسرائيل واميركا واليونان وقبرص، خلال الأشهر المقبلة، بهدف إقامة «محور إقليمي»، مضاد للمحور الروسي - التركي في المنطقة وخصوصاً في سوريا. وتوقعت المصادر أن يشارك في اللقاء رؤساء حكومات الدول الثلاث، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن هدف اللقاء منح الدعم الأميركي لتمتين العلاقة بين إسرائيل واليونان وقبرص. ووصفت المحور المراد تشكيله بأنه «المحور الديمقراطي في الشرق الأوسط». وأكدت المصادر أن واشنطن تدرس إجراء مناورة رباعية في البحر المتوسط.
من جهة أخرى، تحدثت انباء عن انفجارات في محيط مطار دمشق مساء امس، لم يتضح اذا كانت ناجمة عن غارة.

المزيد ...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله