دليلك لأفضل 3 مطاعم إيطالية في القاهرة

«أوز باستا» يقدم طبق الحياة و«مايسترو» يفضل حساء المشروم و«بان فينو» ينحاز للنباتيين

أجواء فخمة ورومانسية داخل مطعم «مايسترو»
أجواء فخمة ورومانسية داخل مطعم «مايسترو»
TT

دليلك لأفضل 3 مطاعم إيطالية في القاهرة

أجواء فخمة ورومانسية داخل مطعم «مايسترو»
أجواء فخمة ورومانسية داخل مطعم «مايسترو»

تلقى مأكولات المطبخ الإيطالي رواجاً بين المصريين، ولا سيما البيتزا والباستا واللازانيا، حيث تعد من الأطعمة المهمة لدى شريحة معتبرة من المصريين، بما تملكه من نكهات وأنواع وطرق إعداد مبهرة، وخلال السنوات الماضية توسعت رقعة المطاعم الإيطالية في عموم العاصمة وما حولها.
«الشرق الأوسط» تستعرض أفضل 3 مطاعم إيطالية، التي منحها موقع TripAdvisor (تريب أدفايزر) العالمي للسياحة، شهادة تميز، وفقاً لتعليقات وتقييمات الزوار.
يأتي في مقدمة هذه المطاعم... «مايسترو»، الذي يقع داخل فندق «إنتركونتيننتال القاهرة سيتي ستارز»، المصنف بفئة الخمسة نجوم، بضاحية مدينة نصر، وهو ما يغلف المكان بأجواء فخمة، تناسب تماما رغبتك إذا كنت تبحث عن وجبة مميزة في أجواء رومانسية أو هادئة مع عزف الجيتار، وفي خلفيتها الخدمة الممتازة.
فإذا كنت ترغب في اكتشاف الأسرار الخاصة بالأطعمة الإيطالية، وكذلك المتوسطية والأوروبية، كتلك التي تعد منزلياً مع لمسات مبتكرة، فإن مطعم «مايسترو» يكون الخيار الأمثل لذلك، حيث يقدم أروع الأطباق الإيطالية ذات الوصفات التقليدية بنكهات مبتكرة. يعتمد المطعم على مجموعة من الطهاة المتخصصين الحاصلين على الجوائز، مقدمين الأطباق الإيطالية بنكهات وأنواع متباينة بمزيج من أفضل المكونات والتوابل، حيث تضم قائمة الطعام مجموعة من السلطات والشوربات مع المقبلات والمزات الساخنة.
من بين قائمة الطعام، يبرز حساء مشروم البورتشيني بالكريمة، ولازانيا اللحم البقري على طريقة بولونيا، وباستا لونجويني مع الجمبري، والرافيولى مع الجمبري، والريزوتو، كما تجمع قائمة الطعام بين المأكولات البحرية ومجموعة الفلفل الحار، ومنها الإستاكوزا وصوص الطماطم الخفيف وسلطة فواكه البحر المتوسط على الطريقة الإيطالية، وروستو سمك القاروص مع الخرشوف.
أما قائمة الحلويات فهي تمنحك خيارات متعددة، ومنها تيراميسو، البروفترول، البوفترول مع الكريم شانتيه، الفواكه وصوص الشيكولاتة الساخن.
غير أن فخامة «مايسترو» لا تختلف كثيراً عن مطعم «أوز باستا»، الذي يحرص على ابتكار إبداعات لذيذة من وصفات أصيلة، يتقنها طهاة المطعم، وذلك عبر استخدام مجموعة من المكونات المختارة بأعلى جودة، حيث يتم استخدام الطماطم المصرية الطازجة، وزيت الزيتون القادم من واحة سيوة بصحراء مصر الغربية، مع بارميجيانا إيطالي، والريحان الطازج والثوم ونكهات شرق البحر الأبيض المتوسط.
ويحتفل «أوز باستا» في مقره بحي الزمالك العريق في قلب القاهرة، بيوم المعكرونة (الباستا) العالمي، ويخصص له 25 أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، ويتميز بتقديم الغداء والعشاء عبر مجموعة أطباق مختلفة وغير تقليدية من الباستا، منها روزماري، وهي عبارة عن باستا بالصوص الأبيض وقطع المشروم والفراخ مع الروزماري، وجمبري روكولا، وهي عبارة عن الجمبري بالجرجير في صوص الطماطم الطازجة، وهي من أنواع الباستا الأكثر مبيعا، وكذلك «سباجيتي ألا بورتا» وهو وصفة أصلية من جزيرة سردينيا الإيطالية.كما يستمر البعد عن التقليدية باختيار أسماء مبتكرة للأطباق، مثل «الحياة وردية» وهو عبارة عن جمبري في صوص وردي من الطماطم الطبيعية والكريمة مع الريحان والزعتر، و«مسيو بهلر» وهو عبارة عن كلاماري البحر الأحمر مع السبانخ وجوزة الطيب والكريمة الطازجة. ما يميز المطعم أن جمال المكان يسبق شهية الطعام، فرغم صغر مساحة المطعم فإنه بديكوراته الجذابة والمريحة يشعرك بأنك دخلت إلى عالم آخر، بداية من باب المطعم ذي الشكل الكلاسيكي القديم، وكذلك ألوان الجدران التي تتراوح بين الأخضر والأزرق الزاهي، وديكوراتها الخشبية داخل إطارات خاصة، والإضاءة الصفراء الزاهية التي تنعكس على الكراسي والموائد الخشبية.
وإذا كنت تبحث عن المذاق الأصيل للوجبات المتوسطية والأوروبية الشهية، والوجبات الإيطالية المتكاملة والدسمة والمبدعة، ما عليك إلا زيارة مطعم «بان فينو» pane vino بمطعم «إنتركونتننتال كايرو سميراميس»، على نيل القاهرة. يفتح المطعم أبوابه طوال اليوم، وهو مناسب للأشخاص النباتيين، عبر تقديم الخيارات الخضرية والأطعمة الخالية من الجلوتين.
يعتمد المطعم على شيف إيطالي ذي خبرات واسعة، فيما تعتمد قائمة الطعام في أطباقها على مجموعة متنوعة من البيتزات واللازانيا وأطباق اللحوم بمكوناتها الإيطالية. فمن أبرز المقبلات دي سلموني، وهي عبارة عن سمك السلمون المفروم المتبل مع ليمون، وكارباتشيو دي مانزو، وهو اللحم البقري مع جبنة بارميزان وعش الغراب والأوراق الخضراء، أما الباستا فأبرزها فيتوتشيني آل فونغيو، وهي عبارة عن باستا مع الدجاج والجبنة البارميزان وعش الغراب والأورجانو والكريمة الطازجة وصوص الألفريدو، وباستا الرافيولي.
أما الأطباق الرئيسية فمن بينها يبرز أوسو بوكو إلا ميلانيز، وهي فخذة لحم بتلو مع ريزتو بالزعفران، و«تاغلياتلي دي مانزو كون ريكولا أي جرانا» وهو عبارة شرائح فيليه بقري مع سلطة روكيت مع الجبنة البارميزان والطماطم المشوية.
من أكثر السمات المميزة لمطعم «بان فينو» ما يتيحه المطعم من ميزة «تراس»، فيتيح أماكن للجلوس في الهواء الطلق أمام إطلالة جذابة على صفحة نهر النيل، ما يجعل الزائر مستمتعاً بالنسمات المنعشة أمام مشاهد رائعة، خاصة وقت غروب الشمس فوق المياه، إلى جانب إطلالة أخرى على المتحف المصري ومنطقة وسط القاهرة التاريخية. أما داخل المطعم فالزائر يحيط به مستوى عال من الديكورات الفخمة، التي تتناسب مع روح المكان.


مقالات ذات صلة

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك خبراء يحذرون بأن الناس غالباً ما يختارون جودة الطعام على الكمية وهو ما قد لا يكون كافياً من الناحية التغذوية (رويترز)

دراسة: «الهوس بالأطعمة الصحية» قد يسبب اضطرابات الأكل والأمراض العقلية

حذر خبراء بأن «الهوس بالأكل الصحي» قد يؤدي إلى الإدمان واضطرابات الأكل.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
يوميات الشرق ألمانيا تشهد بيع أكثر من مليار شطيرة «دونر كباب» كل عام مما يجعل الوجبات السريعة أكثر شعبية من تلك المحلية (رويترز)

«الدونر الكباب» يشعل حرباً بين تركيا وألمانيا... ما القصة؟

قد تؤدي محاولة تركيا تأمين الحماية القانونية للشاورما الأصلية إلى التأثير على مستقبل الوجبات السريعة المفضلة في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (أنقرة- برلين)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)

ما قصة «الفوندو» وأين تأكله في جنيف؟

ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
TT

ما قصة «الفوندو» وأين تأكله في جنيف؟

ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)

إذا كنت من محبي الأجبان فستكون سويسرا من عناوين الأكل المناسبة لك؛ لأنها تزخر بأنواع تُعد ولا تُحصى من الأجبان، بعضها يصلح للأكل بارداً ومباشرة، والأصناف الأخرى تُؤكل سائحة، ولذا يُطلق عليها اسم «فوندو» أو «ذائبة».

من أشهر الأجبان السويسرية: «الفاشرين» Vacherin، و«الغرويير»، و«الراكليت»، و«الإيمينتال»، ويبقى طبق «الفوندو» الأشهر على الإطلاق، لا سيما في فصل الشتاء؛ لأنه يلمّ شمل العائلة حوله، وترتكز فكرته على المشاركة، والنوع الأفضل منه يُطلق عليه اسم «مواتييه مواتييه»، ويعني «نصف - نصف»، وهذه التسمية جاءت من مزج نصف كمية من جبن «الفاشرين»، والنصف الآخر من جبن «الإيمينتال»، يُؤكل ذائباً بعد وضعه في إناء خاص على نار خافتة، يتناوله الذوّاقة عن طريق تغميس مكعبات لذيذة من الخبز الطازج وبطاطس مسلوقة صغيرة الحجم في الجبن إلى جانب البصل والخيار المخلل.

جلسة خارجية تناسب فصل الصيف (الشرق الاوسط)

عندما تزور مدينة جنيف لا بد أن تتوجه إلى القسم العتيق منها حيث تنتشر المقاهي والمطاعم المعروفة فيها، وبالقرب من الكاتدرائية لن يغفل عنك مطعم «ليه أرمور» Les Armures، المعروف كونه أقدم المطاعم السويسرية في جنيف، ويقدّم ألذ الأطباق التقليدية، على رأسها: «الراكليت»، و«الفوندو»، واللحم المجفف، و«الروستي» (عبارة عن شرائح بطاطس مع الجبن).

يستوقفك أولاً ديكور المطعم الذي يأخذك في رحلة تاريخية، بدءاً من الأثاث الخشبي الداكن، ومروراً بالجدران الحجرية النافرة، والأسقف المدعّمة بالخشب والمليئة بالرسومات، وانتهاء بصور الشخصيات الشهيرة التي زارت المطعم وأكلت فيه، مثل: الرئيس السابق بيل كلينتون، ويُقال إنه كان من بين المطاعم المفضلة لديه، وقام بتجربة الطعام فيه خلال إحدى زياراته لجنيف في التسعينات.

جانب من المطعم الاقدم في جنيف (الشرق الاوسط)

يعود تاريخ البناء إلى القرن السابع عشر، وفيه نوع خاص من الدفء؛ لأن أجواءه مريحة، ويقصده الذوّاقة من أهل المدينة، إلى جانب السياح والزوار من مدن سويسرية وفرنسية مجاورة وأرجاء المعمورة كافّة. يتبع المطعم فندقاً من فئة «بوتيك»، يحمل الاسم نفسه، ويحتل زاوية جميلة من القسم القديم من جنيف، تشاهد من شرفات الغرف ماضي المدينة وحاضرها في أجواء من الراحة. ويقدّم المطعم باحة خارجية لمحبي مراقبة حركة الناس من حولهم، وهذه الجلسة يزيد الطلب عليها في فصل الصيف، ولو أن الجلوس في الداخل قد يكون أجمل، نسبة لتاريخ المبنى وروعة الديكورات الموجودة وقطع الأثاث الأثرية. ويُعدّ المطعم أيضاً عنواناً للرومانسية ورجال الأعمال وجميع الباحثين عن الأجواء السويسرية التقليدية والهدوء.

ديكور تقليدي ومريح (الشرق الاوسط)

ميزة المطعم أنه يركّز على استخدام المواد محلية الصنع، لكي تكون طازجة ولذيذة، تساعد على جعل نكهة أي طبق، ومهما كان بسيطاً، مميزة وفريدة. الحجز في المطعم ضروري خصوصاً خلال عطلة نهاية الأسبوع. أسعاره ليست رخيصة، وقد تتناول «الفوندو» بسعر أقل في مطعم آخر في جنيف، ولكن يبقى لـ«Les Armures» سحره الخاص، كما أنه يتميّز بالخدمة السريعة والجيدة.

فوندو الجبن من أشهر الاطباق السويسرية (الشرق الاوسط)

ما قصة «الفوندو» السويسري؟

«الفوندو» السويسري هو طبق تقليدي من أطباق الجبن المميزة التي يعود أصلها إلى المناطق الجبلية والريفية في جبال الألب السويسرية، ويُعد اليوم رمزاً من رموز المطبخ السويسري. يعتمد هذا الطبق على فكرة بسيطة، ولكنها فريدة؛ إذ تتم إذابة الجبن (عادة مزيج من عدة أنواع مثل «غرويير» و«إيمينتال») في قدر خاص، يُدعى «كاكلون» Caquelon، ويُوضع فوق موقد صغير للحفاظ على حرارة الجبن. يُغمس الخبز في الجبن المذاب باستخدام شوكات طويلة، مما يمنح كل قطعة خبز طعماً دافئاً وغنياً.

مبنى "ليه أرمور" من الخارج (الشرق الاوسط)

كان «الفوندو» يُعد حلاً عملياً لمواجهة ظروف الشتاء القاسية، حيث كانت الأسر السويسرية تعتمد بشكل كبير على الأجبان والخبز غذاء أساساً، ومع قسوة الشتاء وندرة المؤن، كانت الأجبان القديمة التي أصبحت صلبة وإعادة استخدامها بتلك الطريقة تُذاب. وقد أضاف المزارعون لاحقاً قليلاً من النبيذ الأبيض وبعض التوابل لتحسين الطعم وتسهيل عملية إذابة الجبن.

مع مرور الوقت، ازداد انتشار «الفوندو» ليصبح طبقاً سويسرياً تقليدياً ورمزاً وطنياً، خصوصاً بعد أن روّج له الاتحاد السويسري لتجار الجبن في ثلاثينات القرن العشرين. جرى تقديم «الفوندو» في الفعاليات الدولية والمعارض الكبرى، مثل «المعرض الوطني السويسري» عام 1939؛ مما ساعد في التعريف به دولياً. أصبح «الفوندو» في منتصف القرن العشرين جزءاً من الثقافة السويسرية، وجذب اهتمام السياح الذين يبحثون عن تجربة الطهي السويسرية التقليدية.

من أقدم مطاعم جنيف (الشرق الاوسط)

هناك أنواع مختلفة من «الفوندو»، تعتمد على المكونات الأساسية:

• «فوندو الجبن»: الأكثر شيوعاً، ويُستخدم فيه عادة خليط من أنواع الجبن السويسري، مثل: «غرويير»، و«إيمينتال»، والقليل من جوزة الطيب.

• «فوندو الشوكولاته»: نوع حلو تتم فيه إذابة الشوكولاته مع الكريمة، ويُقدّم مع قطع من الفواكه أو قطع من البسكويت.

• «فوندو اللحم» (فوندو بورغينيون): يعتمد على غمر قطع اللحم في قدر من الزيت الساخن أو المرق، وتُغمس قطع اللحم بعد طهيها في صلصات متنوعة.

اليوم، يُعد «الفوندو» تجربة طعام اجتماعية مميزة؛ حيث يلتف الأصدقاء أو العائلة حول القدر الدافئ، ويتبادلون أطراف الحديث في أثناء غمس الخبز أو اللحم أو الفواكه؛ مما يعزّز من روح المشاركة والألفة.