«الجزيرة كابيتال» تطرح برنامج «الاشتراك المنتظم» للاستثمار وتنمية الادخار الشهري

«الجزيرة كابيتال» تطرح برنامج «الاشتراك المنتظم» للاستثمار وتنمية الادخار الشهري
TT

«الجزيرة كابيتال» تطرح برنامج «الاشتراك المنتظم» للاستثمار وتنمية الادخار الشهري

«الجزيرة كابيتال» تطرح برنامج «الاشتراك المنتظم» للاستثمار وتنمية الادخار الشهري

أطلقت «الجزيرة كابيتال» الرائدة في خدمات الوساطة في السوق السعودية، برنامج «الاشتراك المنتظم» المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، الذي يهدف إلى إتاحة الفرص الاستثمارية أمام أفراد المجتمع لتنمية مدخراتهم الشهرية، والتخطيط لمستقبلهم ومستقبل أبنائهم، حيث يعد البرنامج بوابة للاستثمار في صناديق «الجزيرة كابيتال» المتنوعة الحاصلة على جوائز عدة، آخرها جائزة أفضل أداء لخمس سنوات حصلت عليها ثلاثة صناديق لـ«الجزيرة كابيتال» من «تومسون رويترز» العالمية.
وصرح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«الجزيرة كابيتال»، المهندس زياد أبا الخيل، بأن الادخار والاستثمار وجهان لعملة واحدة، حيث إن التخطيط الجيد للمستقبل يتطلب وضع خطة مالية واضحة يكون الادخار والاستثمار جزءاً أساسياً منها، وانطلاقاً من أهمية هذه المعادلة، وحرصاً من «الجزيرة كابيتال» على تعزيز الوعي بأهمية ذلك لدى أفراد المجتمع، تم إطلاق البرنامج الذي يأتي تماشياً مع «رؤية 2030» التي ترتكز أهدافها على تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، وإتاحة الفرص الاستثمارية أمام الموطنين، مؤكداً على الاستفادة من الفرص الناشئة عن «برنامج التحول الوطني 2020»، انطلاقاً من أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لـ«رؤية المملكة».
وأضاف أبا الخيل: إن أهم مميزات برنامج «الاشتراك المنتظم» أنه بالإضافة إلى الادخار والاستثمار في البرنامج منح جميع المشتركين وحدات مجانية تضاف إلى حساباتهم وتمكين المشتركين من وﺿﻊ ﺗﻌﻠﯿﻤﺎت ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟﺘﺤﻮﯾﻞ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺤﺪد وبشكل شهري للاشتراك في البرنامج وفقاً لدرﺟﺔ اﻟﻤﺨﺎطﺮ اﻟﺘﻲ يحددها العميل، وبحد أدنى مائة ريال شهرياً تقريباً.


مقالات ذات صلة

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

اختتم اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالسعودية عام 2024 على نحو قوي حيث تحسنت ظروف الأعمال بشكل ملحوظ مدفوعة بزيادة كبيرة في الطلبات الجديدة

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
الاقتصاد المشروع استخدم مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية (هيئة الطرق)

الأول عالمياً... السعودية تُنفِّذ طريقاً باستخدام ناتج هدم المباني

نفَّذت السعودية أول طريق في العالم يستخدم ناتج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية على سطح الطريق، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوّارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بهدف تمويل احتياجات الميزانية العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية مجموعات الدول المُصدَّر لها من السعودية في أكتوبر 2024 (الشرق الأوسط)

الميزان التجاري السعودي ينمو 30 % في أكتوبر الماضي

سجّل الميزان التجاري في السعودية نمواً على أساس شهري بنسبة 30 في المائة، بزيادة تجاوزت 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) في شهر أكتوبر 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
TT

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد، لكنهما أشارا أيضاً إلى أنهما لا يريدان المخاطرة بإلحاق الضرر بسوق العمل أثناء محاولتهما إنهاء هذه المهمة.

وتسلِّط هذه التصريحات الصادرة عن محافِظة البنك المركزي الأميركي، أدريانا كوغلر، ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، الضوء على عملية الموازنة الدقيقة التي يواجهها محافظو المصارف المركزية الأميركية، هذا العام، وهم يتطلعون إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة؛ فقد خفَّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة قصيرة الأجل بمقدار نقطة مئوية كاملة، العام الماضي، إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة.

وانخفض التضخم، حسب المقياس المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، بشكل جيد من ذروته في منتصف عام 2022 عند نحو 7 في المائة، مسجلاً 2.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). ومع ذلك، لا يزال هذا أعلى من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة. وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع صانعو السياسة تقدماً أبطأ نحو هذا الهدف مما توقعوه سابقاً.

وقال كوغلر في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو: «ندرك تماماً أننا لم نصل إلى هناك بعد... وفي الوقت نفسه، نريد أن يبقى معدل البطالة كما هو، وألا يرتفع بسرعة».

في نوفمبر، كان معدل البطالة 4.2 في المائة، وهو ما يتفق في رأيها ورأي زميلتها دالي مع الحد الأقصى للتوظيف، وهو الهدف الثاني لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، إلى جانب هدف استقرار الأسعار.

وقالت دالي، التي كانت تتحدث في الجلسة إياها: «في هذه المرحلة، لا أريد أن أرى المزيد من التباطؤ في سوق العمل. ربما يتحرك تدريجياً في نتوءات وكتل في شهر معين، ولكن بالتأكيد ليس تباطؤاً إضافياً في سوق العمل».

لم يُسأل صانعو السياسات، ولم يتطوعوا بإبداء آرائهم حول التأثير المحتمل للسياسات الاقتصادية للرئيس القادم، دونالد ترمب، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية، التي تكهَّن البعض بأنها قد تغذي النمو وتعيد إشعال التضخم.