البنك الدولي: التحويلات المالية تتدفّق على البلدان النامية

مقر البنك الدولي في واشنطن (ويكيميديا)
مقر البنك الدولي في واشنطن (ويكيميديا)
TT

البنك الدولي: التحويلات المالية تتدفّق على البلدان النامية

مقر البنك الدولي في واشنطن (ويكيميديا)
مقر البنك الدولي في واشنطن (ويكيميديا)

أفاد تقرير للبنك الدولي صدر اليوم (السبت) بأن التحويلات المالية التي تشكل مصدرا بالغ الأهمية للعائدات في الدول الفقيرة، شهدت ارتفاعا سريعا هذه السنة نسبته 1.8 في المائة لتبلغ 528 مليار دولار "بعد نمو متين بنسبة 7.8في المائة سجل في 2017".
ويتوقع أن تبلغ التحويلات الى الخارج، أي التي تضم تلك المرسلة الى البلدان الغنية، 689 مليارا في 2018، بزيادة 10.3 في المائة.
وتدفقت التحويلات المالية الى كل المناطق، ولكن خصوصا الى اوروبا وآسيا الوسطى مع 20 في المائة، وكذلك الى جنوب آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط وشمال افريقيا واميركا اللاتينية وجزر الكاريبي وشرق آسيا والمحيط الهادئ.
واوضح البنك الدولي أن ازدياد هذه التحويلات المالية مرتبط مباشرة بمتانة الاقتصاد وفرص العمل في الولايات المتحدة، وبانتعاش في بلدان الخليج.
والهند من أبرز البلدان التي حولت إليها هذه الأموال مع 80 مليار دولار، تلتها الصين بـ 67 مليارا، والمكسيك والفلبين بـ 34 مليارا لكل منهما، ثم مصر بـ 26 مليارا.


مقالات ذات صلة

الجزائر: إدانة وزيرين سابقين بتهم «فساد»

شمال افريقيا مقر محكمة القطب الجزائي المختصة في قضايا الفساد (الشرق الأوسط)

الجزائر: إدانة وزيرين سابقين بتهم «فساد»

أنزلت محكمة بالجزائر العاصمة عقوبة السجن النافذ ضد وزيرين سابقين بتهمة الفساد.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
خاص مواطن يشارك في «مبادرة السعودية الخضراء» (واس)

خاص البنك الدولي: يتعين على دول المنطقة تحويل تحديات المناخ والتكنولوجيا إلى فرص

أكد البنك الدولي أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقف أمام مفترق طرق يتطلب إصلاحات «عاجلة» لتحويل التحديات إلى فرص تضمن نمواً مستداماً للأجيال المقبلة.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد سيارة متوقفة وسط الأنقاض أمام سجن صيدنايا (أرشيفية - رويترز)

البنك الدولي: التكلفة التقديرية لإعادة إعمار سوريا تتجاوز 216 مليار دولار

كشف تقرير جديد صادر عن البنك الدولي عن أن التكلفة التقديرية لإعادة الإعمار في سوريا بعد أكثر من 13 عاماً من الصراع تُقدَّر بنحو 216 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد غورغييفا والجدعان في مؤتمر صحافي مشترك بختام اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية (أ.ب)

اختتام اجتماعات واشنطن: العالم يواجه «التحول العميق» وسط تحدي الديون وتباطؤ النمو

أسدلت اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن الستار على أسبوع من النقاشات العميقة، مؤكدة أن الاقتصاد العالمي دخل مرحلة جديدة من التحديات والفرص.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد بيسنت وإلى جانبه الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير في مؤتمر صحافي في واشنطن (إ.ب.أ)

بيسنت يدعو صندوق النقد والبنك الدوليين للعودة إلى «مهامهما الأساسية»

دعا وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، صندوق النقد والبنك الدوليين، إلى العودة إلى مهامهما الأساسية ونشر مواردهما بانضباط.


شركات الطيران الأميركية تبدأ خفض الرحلات الجوية بسبب الإغلاق الحكومي

طائرات متوقفة في مطار نيوارك ليبرتي الدولي بنيوجيرسي 6 نوفمبر2025 (أ.ف.ب)
طائرات متوقفة في مطار نيوارك ليبرتي الدولي بنيوجيرسي 6 نوفمبر2025 (أ.ف.ب)
TT

شركات الطيران الأميركية تبدأ خفض الرحلات الجوية بسبب الإغلاق الحكومي

طائرات متوقفة في مطار نيوارك ليبرتي الدولي بنيوجيرسي 6 نوفمبر2025 (أ.ف.ب)
طائرات متوقفة في مطار نيوارك ليبرتي الدولي بنيوجيرسي 6 نوفمبر2025 (أ.ف.ب)

حذر وزير النقل الأميركي شون دافي من أنه قد يجبر شركات الطيران على خفض رحلاتها الجوية بما يصل إلى 20 في المائة إذا استمر الإغلاق الحكومي، في وقت تتسابق فيه شركات الطيران الأميركية لتطبيق تخفيضات غير مسبوقة في الرحلات استجابة لتوجيهات الحكومة.

وقالت إدارة الطيران الاتحادية إنها أمرت شركات الطيران، مساء الجمعة، بخفض الرحلات الجوية 4 في المائة في 40 مطاراً رئيساً بسبب الإغلاق الحكومي، على أن ترتفع النسبة إلى 10 في المائة بحلول 14 نوفمبر (تشرين الثاني).

وعلى صعيد منفصل، أدى غياب مراقبي الحركة الجوية إلى تأخير مئات الرحلات في 10 مطارات، من بينها أتلانتا وسان فرنسيسكو وهيوستن وفينيكس وواشنطن ونيوارك.

وأفاد موقع «فلايت أوير» الإلكتروني الذي يتتبع الرحلات الجوية أنه بحلول الساعة 7:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (11:30 بتوقيت غرينتش)، وصل عدد الرحلات المتأخرة إلى أكثر من 5300 رحلة.

وخلال فترة الإغلاق الحكومي القياسية المستمرة منذ 38 يوماً، أُجبر 13 ألف مراقب للحركة الجوية و50 ألفاً من موظفي أمن المطارات على العمل من دون أجر، مما أدى إلى زيادة التغيب عن العمل.

وقال دافي للصحافيين إنه ربما يطلب لاحقاً خفض الرحلات 20 في المائة إذا ساءت الأمور، وتغيب المزيد من المراقبين عن العمل. وأضاف: «أقيّم البيانات... سنتخذ القرارات بناء على ما نراه في المجال الجوي».

وبدأ تقليص عدد الرحلات عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش، ويشمل نحو 700 رحلة تديرها أكبر أربع شركات طيران أميركية هي «أميركان إيرلاينز» و«دلتا إيرلاينز» و«ساوث وست إيرلاينز» و«يونايتد إيرلاينز».

ومن المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 6 في المائة يوم الثلاثاء، ثم 10 في المائة بحلول 14 نوفمبر إذا لم ينتهِ الإغلاق الحكومي. ولا يشمل ذلك الرحلات الدولية.


اتفاق اقتصادي مبدئي بين الكونغو ورواندا في واشنطن

ترمب مع وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا عقب الإعلان عن اتفاق سلام مبدئي في سبتمبر2025 (رويترز)
ترمب مع وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا عقب الإعلان عن اتفاق سلام مبدئي في سبتمبر2025 (رويترز)
TT

اتفاق اقتصادي مبدئي بين الكونغو ورواندا في واشنطن

ترمب مع وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا عقب الإعلان عن اتفاق سلام مبدئي في سبتمبر2025 (رويترز)
ترمب مع وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا عقب الإعلان عن اتفاق سلام مبدئي في سبتمبر2025 (رويترز)

قالت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في بيان إنهما توصلتا إلى اتفاق اقتصادي في واشنطن، في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتنفيذ اتفاق سلام، وتحفيز الاستثمار الغربي في المنطقة، وخاصة في قطاع المعادن.

وأوردت «رويترز» في وقت سابق أن فريقين فنيين من وفدي البلدين وقعا بالأحرف الأولى إطار التكامل الاقتصادي الإقليمي مساء الجمعة.

ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية بعد اجتماع لجنة إشراف مشتركة، فإن «إطار التكامل الاقتصادي الإقليمي يحدد المجالات الرئيسة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية بين البلدين».

ومن المقرر أن يوقع عليه رئيسا الدولتين خلال زيارة إلى البيت الأبيض، لكن لم يعلن عن موعد الزيارة. ومن المتوقع مبدئياً أن يلتقي الرئيسان في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن مصادر قالت إن الموعد لم يتأكد بعد.

وبحسب البيان، يظل تنفيذ إطار العمل مرهوناً بتنفيذ ملموس لاتفاق سابق يتضمن انسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو، وعمليات للقضاء على تهديد جماعة (القوات الديمقراطية لتحرير رواندا) المسلحة المتمركزة في الكونغو.

في الشهر الماضي، لم يوقع الطرفان على الاتفاق الاقتصادي كما كان متوقعاً، في انتكاسة لمساعي ترمب للتوسط في السلام، وجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالتنتالوم، والذهب، والكوبالت، والنحاس، والليثيوم، ومعادن أخرى.

ووقع وزيرا خارجية الكونغو ورواندا في يونيو (حزيران) الماضي اتفاق سلام في واشنطن، تضمن تعهداً بتنفيذ اتفاق عام 2024 الذي ينص على أن تنهي رواندا إجراءاتها الدفاعية في شرق الكونغو في غضون 90 يوماً.

ومن المفترض أن تختتم العمليات العسكرية الكونغولية التي تستهدف القوات الديمقراطية لتحرير رواندا خلال الإطار الزمني نفسه.

وتضم تلك الجماعة فلول الجيش الرواندي السابق، والميليشيات التي ارتكبت الإبادة الجماعية عام 1994. وقال بيان الجمعة: «أقرت اللجنة بالتأخر في إحراز تقدم، وتعهدت بمضاعفة الجهود لتنفيذ اتفاق واشنطن للسلام».

وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على اتخاذ إجراءات محددة في الأجل القريب تتعلق بالنشاط العسكري.


احتياطي النقد الأجنبي في الصين يرتفع إلى 3.3 تريليون دولار

مقر البنك المركزي الصيني في بكين (رويترز)
مقر البنك المركزي الصيني في بكين (رويترز)
TT

احتياطي النقد الأجنبي في الصين يرتفع إلى 3.3 تريليون دولار

مقر البنك المركزي الصيني في بكين (رويترز)
مقر البنك المركزي الصيني في بكين (رويترز)

أعلنت الصين ارتفاع الاحتياطي النقدي من النقد الأجنبي إلى 3.3433 تريليون دولار بنهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما يعادل زيادة بنسبة 0.14 في المائة مقارنة بمستويات نهاية شهر سبتمبر (أيلول).

وأفاد بيان صادر عن الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي في الصين بأن الارتفاع يعود إلى التأثير المشترك لتحويلات أسعار الصرف، وتغيرات أسعار الأصول.

وأوضح أنه خلال شهر أكتوبر ارتفعت أسعار الأصول المالية العالمية بشكل عام، وذلك نتيجة لعوامل متعددة تضمنت بيانات الاقتصاد الكلي، وتوقعات السياسات النقدية للاقتصادات الرئيسة.

ويعد الاحتياطي الأجنبي الصيني من أكبر الاحتياطيات على مستوى العالم، والذي يعد أداة تحوط عالية الأمان ضد أي أزمات مالية عالمية.